لم يسلم أعضاء البرلمان من مافيا الشوارع ولم تشفع مكانتهم ولا حصانتهم فى حمايتهم من تجرؤ البعض على حرمتهم وسرقتهم.
سرقة النواب لم تكن موقف عابر مع أحدهم، بل إنه أمر تكرر لأكثر من مرة وبأشكال مختلفة، لتكون صورة وجهها طريف يضحك والآخر يثير الحزن، إذا ما اعتبرنا أن ممثلوا الشعب لم يسلموا من السرقة، فما حال الشعب نفسه؟!
* سرقة حذاء بالمسجد
من أطرف المواقف وأحزنها، ما تعرض له النائب خالد بشر، من سرقة حذائه أثناء صلاة الجمعة، فى قرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس محافظة الشرقية
وزير الأوقاف محمد مختار جمعة حاضرًا الموقف، إذ كان خطيبًا في أهل القرية، بمناسبة افتتاحه للمسجد، لتثير الواقعة حديث رواد وسائل التواصل الاجتماعي وسخريتهم.
* سرقة سيارة
النائب خالد بشر تعرض لسرقة حذائه، وهو شيء بسيط إلى حد ما، إلا أن النائب محمد كلوب تعرض لما هو أكبر من هذا، بعدما تمت سرقة سيارته ومتعلقاته الشخصية، بعد استيقافه وتهديده بالسلاح، فى محافظة الشرقية وبعدها نجحت أجهزة الأمن في ملاحقة الأشخاص الثلاثة المتهمين واسترداد سيارة النائب ومتعلقاته الشخصية مجددًا.
مرت أيام قليلة، وتكرر الأمر نفسه مع النائب حاتم عبد الحميد، لكن هذه المرة فى محافظة القليوبية، بعدما استطاع اللصوص سرقة سيارة نائب القناطر الخيرية من أمام منزله، استطاعت الأجهزة الأمنية أن تعيد للنائب سيارته من جديد.
