كتب ـ وليد الخفيف
كم كانت المستديرة قاسية على المصريين، رحيمة كريمة للأورجواي، فلكرة القدم أحكام، تطلب ود من تشاء دون أن تقدم الأسباب، فلو كان الحظ رجلا لقتله المصريون قبل أن يصيبهم بخسارة غير مستحقة في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء دون أن يشفع الأداء الجيد والروح القتالية والتشبث بالأمل؛ لنيل نقطة التعادل على أقل تقدير.
وكما تأثر ليفربول الانجليزي بغياب محمد صلاح هداف البريميريلج ، فقد الفراعنة نصف حمولتهم الفنية، فنافذة الأمل وماكينة الأهداف الاولى في بلاد الانجليز معطلة على مقعد البدلاء، ليندب العرب غيابك ويتنفس الاورجواي الصعداء فصداعك المزمن لا دواء له في صيدليتهم .
نعم .. خسر الفراعنة الموقعة، ولكنهم لن يخسروا الحرب، فمازال في جعبة فوارس النيل الكثير والكثير، فطالما كان النسر المصري باسطا ذراعيه على قميصهم المرصع بألوان العلم الزاهي؛ فالعطاء سيتواصل والأمل سيبقى، وليكن شعارنا “نعم قادرون”.