توصلت دراسة حديثة إلى أن السماح للأطفال للجلوس لمدة ساعتين مع التليفزيون والكمبيوتر والهواتف الذكية، قد يضر بقدرتهم على تنمية دماغية سليمة.
ويقول العلماء بحسب “ديلي ميل”، إن كثير من الوقت في ممارسة ألعاب الكمبيوتر واستخدام مواقع التواصل الاجتماعية، ومشاهدة البرامج يؤدي إلى تنمية دماغية أكثر فقرا.
فالأطفال الذين يقضون معظم الوقت على الأجهزة الإلكترونية أو يشاهدون التلفزيون لديهم وظائف إدراكية أقل بنسبة 5%، مقارنة بالأشخاص الآخرين وتلك النتيجة علي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 11 سنة.
ويعتقد الباحثون أن تعامل الأطفال مع الشاشات دوما يفشل في تحفيز الدماغ بعكس النتيجة التي تجلبها طريقة قراءة الكتب، ويمكن عند ممارسة الأطفال لألعاب الكومبيوتر والهواتف أو مشاهدة التليفزيون لوقت طويل أن يؤدي إلى ضعف النوم وهو أمر ضروري لنمو الطفل.
وقال الدكتور جيريمي والش، من معهد بحوث “CHEO” أوتاوا، الذي قاد الدراسة، إنه من المهم أن يحصل الأطفال على توازن النشاط الصحيح.
وأضاف أن السلوكيات والأنشطة اليومية تسهم في نمو الدماغ والإدراك لدى الطفل، ويساعد علي النشاط البدني والسلوك المستقر وقد يؤثر النوم بشكل مستقل على الإدراك.
وكانت طبقة الدراسة علي أكثر من 500 طفل في الولايات المتحدة وقت مشاهدتهم للتليفزيون وتجربة النشاط البدني الذي يتلقونه.