المودة والرحمة صفتان متلازمتان يمثلان الشرط الأساسي للحياة الزوجية، ولكن زوج صابرين وجد أن العنف والتعذيب هما الطريقة المثلى لمعاملة زوجته، فحرمها من الطعام والشراب وترك جسدها للمرض ينهشه من كل جانب حتى أصيبت بالعمى.
صابرين مدرسة عراقية، زًفت إلى زوجها عروس في زهرة شبابها لا تعاني من شيء، ولكن الحياة الزوجية التي رسمتها تلك الشابة في مخيلتها عن الزواج والحياة الكريمة بقيت في خيالها، فلم تجد إلا التعذيب والضرب، بحسب ما نشرت قناة “السومرية” العراقية.
حجزها زوجها داخل غرفة مظلمة لمدة عام كامل بلا طعام ولا شراب، حتى تمكن منها الجفاف بأعلى درجاته، وأصيبت بالعمى كنتيجة طبيعية لنقص التغذية، ومنع أهلها من رؤيتها أو زيارتها من بعيد لبعيد.
وبعد عام كامل إصطحب الزوج “صابرين” وتركها أمام منزل أهلها وفر هاربًا، فتقول إحدى أقاربها:”تركها وهي منتهية تمامًا، ما عرفناها كان شكلها متغير علينا”، ويطالب الأهل السلطات بالبحث عن الزوج ومحاسبته بالقانون.