تقدم فؤاد المهندس للزواج من شويكار علي خشبه المسرح فقد خرج عن النص قائلا لها ” تتجوزيني يابسكويته” وبالفعل تم الزواج ودام فترة طويله جمعهما عش الزوجية وخشبة المسرح ليكونا ثنائي ناجح في الحياة الخاصه والعامه, الا ان الحياة لم تستمر علي هذا النحو فقد انفصلا بعد خلافات بينهما بحث علي اثرها فؤاد المهندس عن شريك مسرحي غيرها كي لاتربطه بها اي علاقه حتي بالعمل وبالفعل اختار فتاه اخري للعمل المسرحي معه في نفس الوقت الذي ارسل فيه وثيقه الطلاق لشويكار بمنزلها.
استمر هذا الطلاق ايام فقط , ثم عادا مرة اخري ولكنهما انفصلا نهائيا هذه المرة واستمرا بالعمل المسرحي معاً.
حين سألت الفنانه شويكار عن اسباب الطلاق اجابت أنها القسمة والنصيب ونفت ان تكون الغيرة هي السبب قائلهَ« لم يكن يغار عليّ لكن كان ممكن يغار مني!!», كما افصحت ان سبب الطلاق هو طيبة قلب فؤاد المهندس الزائدة التي جعلته يستمع الي بعض المغرضين اللذين فرقوا بيننا وخصوصا انه كان يصغي الي اصدقائه في اغلب الامور وهو الامر الذي اعتذر منه فؤاد المهندس قبل وفاته وطلب منها ان تسامحه وتسامح هؤلاء الاشخاص, وذلك بحسب ما قالته الفنانه شويكار كما اردفت قائله ان هؤلاء الناس اخذوا جزائهم في النهايه .
مهما كانت الاسباب التي ادت الي الانفصال سيظل الثنائي الاجمل ف تاريخ السينيما المصريه.