وبعد سنوات، طالب فضل جمهوره بالسماح معترفا بخطئه وانجرافه وراء أفكار إرهابية خطيرة، ولكن لم يرحب به المجتمع اللبناني وصدر ضده أحكام بالإعدام بتهمة مشاركته في مقتل عدد من عناصر الجيش اللبناني.
والآن فضل يعيش في مخيم للاجئين على الحدود بين فلسطين ولبنان، وهي منطقة لا تخضع لأي سيادة قانونية للبلدين، لذلك يسكن تلك المنطقة للتهرب من تنفيذ الأحكام الصادرة ضده.