امتد مشوارها الفني الناجح منذ عام 1935 حتى عام 1961، وقدمت خلال تلك الفترة عددا مميزا من الأفلام، من أشهرها: إحنا التلامذة، وحكاية حب، والطريق المسدود، وسيدة القصر، ورد قلبي، وأين عمري، وشباب امرأة، وصراع في الميناء، وابن النيل، وغزل البنات، وأبوحلموس، وسلامة في خير، وغيرها.
وفي ذكرى وفاتها، نتعرف على قصة زواجها التي ارتبطت بواقعة طريفة شهيرة وغريبة في نفس الوقت.
وحدث شيء غير متوقع أثناء أحد العروض، حيث تحول التمثيل إلى حقيقة، عندما شعر إدريس أنه يحب فردوس، وأنه يريد أن يتزوجها بشكل حقيقي، وفوجئت به في أحد ليالي عرض المسرحية يتقدم إليها ويطلب منها الزواج ووافقت، وتم الزواج وأقاما حفل زفاف مع أعضاء الفرقة، وتحولت القصة الصورية إلى حقيقية، واستمر الزواج 15 عامًا انتهت بوفاة إدريس.