كتبت ـ حنان علي الشايب
لعل أبرز أحداث 13 نوفمبر، المذبحة التاريخية التي وقعت عام 1002، حينما أمر الملك الإنجليزي إيثل ريد الثاني بتصفية وقتل كل المواطنين الدنماركيين المتواجدين على أراضي المملكة، فيما عُرِف تاريخيًّا باسم “مذبحة يوم القديس برايس”.
بدأت المذبحة مساء 23-24 أغسطس 1572 ، بعد يومين من محاولة غتيال الأدميرال كاسبار ده كوليني، الزعيم العسكري ولاسياسي للهيوگنو، أمر الملك بقتل مجموعة من القادة الهيوگنوين، من بينهم كوليني، وانتشرت المذابح في أنحاء پاريس.
استمرت المذبحة عدة أسابيع، وانتشرت إلى الريف والمراكز الحضرية الأخرى، التقديرات الحديثة لأعداد القتلى عبر فرنسا متفاوتة بشكل كبير، حيث تتراوح من 5.000 إلى 30.000 قتيل.
تعتبر المذبحة أيضاً نقطة تحول في حروب الدين الفرنسية الحركة السياسية الهيوگنوية قوضت بفقدان الكثير من زعمائها الأرستقراطيين البارزين، فضلاً عن تحول الكثير من التحولات من قبل الأفراد العاديين، وأولئك الذين ظلوا كانوا راديكاليين بشكل متزايد. Though by no means unique, ، كانت “أسوأ مذبحة دينية في القرن ” عبر أوروپا، “طبع في أذهان الپروتستانت إلى الأبد أن الكاثوليكية هي ديانة دموية وغادرة”.
وأغضبت المذبحة، الملك الدانماركي سوين فوركبير، الذي شن ضرباته على إنجلترا، حتى نجح في احتلالها عام 1003 وأصبح ملكا على إنجلترا وأول ملوك الغزو الدانماركي الذي استمر 26 سنة، وتوفي سوين بعد خمسة أسابيع من توليه الحكم.