يعتقد الكثيرون أن جزءا كبيرا من الحضور السينمائى لهذه النجمة الكوميدية الكبيرة كان يعتمد على الارتجال الفورى،بل ويغالبنا الظن أن الأعمال التي شاركت فيها كانت ستفقد جزءا من رونقها وحميميتها ما لم تكن هي مشاركة فيها بدور فيه كما لا ننسى إلى الآن الكثير من تعبيراتها العفوية الصافية المرتجلة مثل «كتاكيتو بنى» ولا ننسى أحد مشاهد فيلم شارع الحب لعبدالحليم حافظ وهى نائمة في سريرها وإلى جوار وسادتها وسادة أخرى صغيرة كتبت عليها «الوسادة الخالية» وقد وضعت عليها صورة عبدالسلام النابلسى الذي كانت تحلم به زوجا وكان يستأجر دكانا لفرقته الموسيقية الشعبية في البيت الذي تملكه.