فضول المرأة يعد الدافع الأقوى وراء الأسئلة المتكررة للرجل، والتي يعتبرها البعض ثرثرة ودخول في تفاصيل لا طائل منها، سأل الرجال عن أكثر الأسئلة التي تثير الغضب وقد تتسبب في نشوب مشاجرات عائلية أو حتى في نطاق العلاقات العاطفية.
أسئلة زوجته عن المسائل المالية، أكثر ما يسبب الضيق لـ أحمد هاني، “المهم أني بشتري اللي هي عايزاه”، ويعد هذا السؤال سبب نشوب مشكلة بينهما يوميا، متفهما أهمية معرفتها قدراته المادية، لكن التكرار يعتبر منحدرًا زلقًا في أي مرحلة من مراحل العلاقة بالنسبة له، فهي يمكنها الاستنتاج بنفسها من خلال مراقبة اختيارات نمط الحياة الأساسية دون مناقشة المسائل المالية، ويمكن أن تكون عن طريق محادثة بسيطة وغير مباشرة، “سؤلها عن مرتبي كل يوم بيخليني أهرب للقهوة مع صحابي”.
“أنت فين وبتعمل إيه؟”، سؤال يعاني منه محمد جمال يوميا ويتسبب في مشكلات مع زوجته، “بتخليني أصورلها المكان اللي أنا فيه”، معتبرا إياه “مرض نفسي”، موضحا أن أسئلتها تزداد يوم عن آخر، “الموضوع أصبح غير طبيعي، وهعرض المشكلة على أهلها”.
“بتفكر في إيه؟ وهناكل إيه بكره؟” هذه الأسئلة سببب المشاكل بين علاء أمجد وزوجته، “كل يوم بتسألني نفس الأسئلة وبنتخانق، أنا مالي ومال الطبخ”، موضحا أنها تسأله عن أي سؤال يخطرعلى بالها كلما وجدته يجلس في هدوء، فمن الطبيعي أن يكون لديه بعض المسائل التي تحتاج إلى حل لا تحتاج أن يشاركها فيها، فهي عليها أن تعلم أنه يحاول حل مشكلة ما، ولا يفكر في التخلّص منها.
سؤال زوجته عن صديقاته وزميلاته في العمل وأحيانا أقاربه تسبب في انفصال رامي محسن عن زوجته: “كانت بتفتش في موبايلي وتتصل بزميلاتي في الشغل”، ما سبب له الحرج بين زملائه، ودفع مديره إلى نقله لفرع آخر من الشركة، وانتهى الأمر بمشكلة كبيرة مع إحدى زميلاته دفعته إلى الانفصال عن زوجته.
