القاهرة ـ القاهرة اليوم نيوز

عندما تجاوز عدد حالات الإصابة بكورونا في مصر 34 ألف حالة، وتوفي ما يزيد على 1200 شخص، دشن مجموعة من شباب الأطباء مجموعة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمتابعة الحالات المصابة بكورونا وتقديم الدعم لهم، حيث قام الأطباء المتطوعون بتفعيل الجروب أول أيام عيد الفطر المبارك، لكنهم فوجئوا بأن الحالات التي تتواصل معهم في تزايد مستمر، وأغلبها حالات خفيفة، ظهرت عليهم أعراض خفيفة لا تتعدى اليوم الواحد وتختفي، وأعضاء الجروب من الأطباء المتطوعين كانوا يتواصلون معهم على الخاص ويصفون لهم العلاج، لذا كانوا يقومون بعمل بوستات للأسئلة الشائعة للوقاية”، لكنهم لاحظوا وجود حالة من القلق الشديد لدى من يتواصلون معهم، فهم لا يريدون معلومة بقدر ما يحتاجون شخصا يغيثهم، ووصل عدد من قاموا بالتواصل معهم على الخاص لثلاثة أسابيع 500 حالة مصابة بكورونا”.

وقد وصل عدد أعضاء الجروب الآن 170 ألف متابع وكل يوم في تزايد.

وتستمر كتيبة الأطباء على مدار 24 ساعة في استقبال رسائل المرضى وذويهم والرد على الأسئلة الشائعة، التي من بينها أصحاب الأعراض الخفيفة كفقدان حاسة الشم أو التذوق، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة ومن لديهم مشاكل في الكلي يسألون دائما عن أنواع معينة من العلاج وهل هي أمنة أم لا؟، ويؤكدون أنه الموضوع يختلف من حالة لحالة.

وهم لا يجتهدون في توصيف الأدوية، لأنهم ملتزمون بالبروتوكول المعلن من وزارة الصحة، وكتيبة الأطباء بينهم جروب على الماسنجر، ويتناقشون في الحالات الصعبة يومياً ويجددون في البروتوكول العلاجي بما يتماشى مع التجديدات من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية التي تقوم بدور هام وعظيم في الحرب ضد كورونا وجاري ضم أطباء أكثر للجروب يعملون بمستشفيات عزل للرد على الرسائل، وتحديث البروتوكول العلاجي يومياً ومناقشة الحالات”.