وضعت شيماء عبدالواحد أبوزيد أهرامات الجيزة الثلاثة علي غلاف رسالة الدكتوراة، لتصبح أول مصرية تحصل على الدكتوراة في مجال الفيزياء النووية.
شيماء أبو زيد كما اشتهرت في الأوساط العلمية، هى الإبنة السادسة من بين ثمانية أخوة لوالدهم التاجر بمحافظة قنا، والذي انتقل بأسرته إلى القاهرة وحصلت على الثانوية العامة خلال إقامتها في القاهرة، ثم التحقت بكلية الطب لفترة قصيرة قبل أن تنتقل إلى كلية العلوم، جامعة عين شمس.
وتخرجت في كلية البنات بتفوق وعينت معيدة بالكلية، ثم حصلت على الدكتوراه المزدوجة بين جامعة عين شمس، والجامعة الحرة فى بلجيكا، لتصبح أول باحثة فى مصر تحصل على الدكتوراه فى مجال فيزياء الجسيمات الأولية.
وقبل مرور 6 أشهر على تعيينها وصلت بأبحاثها إلى علاج لأورام سرطان الأطفال، لتنهال عليها العروض للسفر والدراسة بالخارج من عدة دول من بينها إيران، ولكنها كانت ترفض رغبة في إفادة بلدها، حتى رشحتها جامعة عين شمس لمنحة دراسية بالجامعة الحرة ببروكسيل في بلجيكا.
واستطاعت “شيماء” أن تعمل كأول مناوب مصري ضمن فريق مركز CERN للأبحاث النووية فى جنيف، لتكون مسؤولة عن التجربة وعلاقة الأجزاء الرئيسية في المفاعل بعضها البعض، وعلاقتها بالتجارب الأخرى، حيث تتابع عمل الأجهزة المختلفة طوال 8 ساعات، مع الحفاظ على أمان البشر والأجهزة والكون بالخارج.