كتب ـ وليد الخفيف

بعدما فرط في الفوز على اليابان الجولة الماضية، يبحث السنغال عن السبيل المؤدي لطريق واحد مفاده الفوز على كولومبيا بقصد العبور للدور الثاني دون الدخول في حسابات معقدة.

وتبدو مهمة اسود الروينجا صعبة بعدما أفصح الكولومبيون عن وجههم الحقيقي امام بولندا الجولة الماضية، فالفوز المستحق لخميس رودريجيز ورفاقه جاء مستحقا ونظير أداء كروي راق .

ويحتل السنغال صدارة المجموعة الاخيرة التي لم تبح بأسرارها حتى جولة الختام برصيد 4 نقاط متساويا مع اليابان وعلى بعد نقطة من كولومبيا التي ستوجه ترسانة أسلحتها لإصابة مباشرة لممثل افريقيا بهدف يرمي لنيل العلامة الكاملة التي ستضمن له التأهل المباشر.

أما الكمبيوتر الياباني فجاري التحميل استعدادا لملاقاة بولندا الذي ودع رسميا المسابقة بخسارتين.

ويبدو اللقاء فاصلا في مسيرة اليابان نحو الدور الثاني فالفوز سيمنحه تأشيرة المرور المفروش بالورود للدور الـ 16 دون النظر لباقي النتائج ، أما الفوز بالنسبة لفريق ليفيندوفيسكي فيعني حفظ ماء الوجه واثبات الذات بعد تبدد الحلم والاستيقاظ على ألم الخسارة من السنغال وكولومبيا .

ويتنافس المنتخب الانجليزي ونظيره ا على صدارة المجموعة السابعة ، بعدما ضمن الطرفان التأهل على حساب بنما وتونس.

وفاز الانجليز على بنما وتونس بسهولة ويسر ، فلم يختبر الدفاع الانجليزي وظهر الحارس المرمى في لقطات معدودة  ، اما بلجيكا التي قضت نزهة كروية أمام بنما وتونس فأمطرت شباكهما بوابل من الاهداف ، لتصبح المباراة بمثابة اختبار حقيقي للقوى الانجليزية والبلجيكية وتقييم لقدرتهما على مواصلة المسير لبعيد في مونديال تتواصل فيه المفاجآت .

ويعول العرب بآمال عريضة على تحقيق اول انتصار عندما يخوض تونس مباراته الاخيرة أمام بنما ، فمساعي النسور محفوفة بدعوات الملايين ، الآملة لكتيبة نبيل معلول بالتوفيق والسداد.

وتحمل المباراة نفسها اهمية كبيرة لبنما الذي اكد رجاله عزمهم على بذل جهود كبيرة من اجل تحقيق فوز شرفي ينهي به الفريق مشاركته في المونديال.