كتب ـ محمد علي عبد العال
شهد محيط الجامع الأزهر ، في حي الجمالية بالقاهرة، امس تفجيراً انتحارياً أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، ووفق ما ورد فإن من بين الضحايا والمصابين عناصر من الشرطة المصرية، وأن الانتحاري أقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه أثناء ملاحقته من قبل قوى الأمن.
وقعت الحادثة قرابة الساعة 10:30 ليلاً يوم الاثنين 18 (فبراير) وكانت الأنباء الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة قبل أن يتضح أنه تفجير انتحاري، وأوضحت مصادر إعلامية أن الانتحاري “مطلوب أمنياً ولديه سجل إجرامي” وتشير الأنباء إلى سقوط ثلاثة قتلى اثنان منهما شرطيان إضافة إلى عدد من “الإصابات البالغة”.
وأصدر النائب العام المصري، أمراً بفتح تحقيق في الحادثة، بينما ضربت الشرطة المصرية طوقاً أمنياً في الموقع الذي شهد التفجير وأجرت مسحاً للمنطقة بحثاً عن “عبوة ناسفة” محتملة، ومن جهتها “وزارة الداخلية” شكلت لجنة أمنية للتحري في القضية.
