عادة ما يسبب إرتفاع درجة حرارة الطفل القلق والتوتر للوالدين، ولكن ما لا يعلمه الكثير أن الإرتفاع البسيط في درجة الحرارة ليس بالأمر الخطير جداً؛ ففي بعض الأحيان تكون مجرد ردة فعل طبيعية للجسم حتى يقاوم الأمراض والفايروسات. لذلك على الأم أن تكون مُلِمة بالمعلومات الكافية عن إرتفع درجة الحرارة وكيفية التعامل مع طفلها لخفض حرارته والتقليل من الألم الذي يشعر به.
يقدم إستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى بقشان بجدة الدكتور “عمرو حسين” ليحدثنا أكثر عن هذا الموضوع.
• نصائح مهمة وأساسية لخفض درجة حرارة الطفل في المنزل قبل الذهاب للطبيب:
1. في حالة الأطفال في عمر ثلاثة أشهر أو أقل توجهي فوراً لأقرب مستشفى إذا زادت درجة الحرارة عن 38 حيث قد يحتاج الطفل حينها للبقاء تحت الملاحظة والإشراف الطبي.
2. قومي بعمل كمادات من المياه الفاترة وليست المثلجة على جبهة الطفل وكفيه وقدميه.
3. “خل التفاح لخفض الحرارة” استخدمي قطنة مبللة بماء مضاف إليه الخل في مسح تحت الإبط وباطن الفخذين وخلف الأذنين ومنطقة البطن، حيث يساعد الخل على خفض الحرارة من خلال المسح به على تلك المناطق.
4. عندما تشعرين بارتفاع درجة حرارة الطفل لا تكتفي بإحساسك بها عن طريق راحة الكف وذلك لمعرفة درجة الحرارة بالتحديد واتخاذ الإجراءات المناسبة على هذا الأساس.
5. إذا كانت درجة الحرارة أقل من 38 استخدمي خافض حرارة يحتوي على الباراسيتامول مخصص للأطفال (شراب أو تحاميل) ولا تستعملي اللبوس إذا كان الطفل مصاباً بالإسهال احرصي على إعطاء الطفل الجرعة المناسبة لوزنه وعمره ولا تتجاوزيها. إذا كانت درجة الحرارة أكثر من 38 يمكنك إعطاؤه بروفين المخصص للأطفال، لا يمكنك إعطاء البروفين والباراسيتامول سويا وإنما نوع واحد فقط.
6. تعمل الأدوية على خفض الحرارة بشكل مؤقت كي لا تسبب حدوث مضاعفات لأجهزة الجسم الحيوية ولا تعمل على مقاومة الميكروب المتسبب في ارتفاعها، لذلك تعاود الحرارة الارتفاع وقد تستمر لـ 3-5 أيام.
• تحذير:
احذري من إعطاء الطفل الأسبرين حتى الذي كتب عليه أنه مخصص للأطفال فقد ثبت أنه يسبب مخاطر شديدة للأطفال ويُمنع استخدامه.
