وأفاد بأن البرنامج العلاجي يركز على تقديم جلسات علاجية عبر مجالين رئيسيين هما: الفوائد المعرفية، والبدنية، ويعمل البروتوكول العلاجي على تغيير عمر الإنسان البيولوجي، والحد من علامات التقدم في السن الزمني مثل: انخفاض الخلايا الجذعية، ومشاكل الزهايمر، وانخفاض مستويات الطاقة في الجسم، وغيرها، ناصحاً الأفراد المتقدمين في السن (أكثر من 50 عاماً)، بالانضمام إلى البرنامج للتمتع بمستوى أداء مهاراتهم الحركية أعلى من نظرائهم في السن الأقل نشاطاً وصحة.
وأضاف اأن البرنامج الطبي يساعد في تحسين الوظائف المعرفية والجسدية للأفراد الذين عانوا من السكتة الدماغية، وإصابة الدماغ الرّضيّة Traumatic Brain Injury، الصداع النصفي، الإصابات الرياضية، ومرض لايم -Lyme، منوهاً بعدم وجود معايير عمرية للانضمام إلى البرنامج العلاجي بالنسبة للذين يعانون من الحالات الطبية السالفة.

الصحة النفسية والبدنية

وأوضح أن البرنامج العلاجي تختلف مدته من شخص إلى آخر، وعلى حسب الحالة الصحية والعديد من المعطيات، لكن بشكل عام أثبت العلاج بالأوكسجين عالي الضغط نجاحاً كبيراً في علاج الكثير من الحالات المرضية، بالإضافة إلى تعزيز الصحة النفسية والبدنية للأفراد المتقدمين في السن.
وفيما يخص تأثير تقنية العلاج بالأوكسجين عالي الضغط على الرياضيين وأدائهم، أشار إلى العلاقة الوثيقة لهذه التقنية مع مجتمعات لعبة الجولف على وجه الخصوص، وتابع أن لعبة الجولف ترتبط بين حركة الجسم والإدراك، إذ يقدم الأوكسجين برنامجاً مصمماً خصيصاً لتطوير أداء اللاعبين في هذه الرياضة، عبر تقديم جلسات متعددة للعلاج بالأوكسجين عالي الضغط، تتوزع على مدى 3 أشهر.

تنشيط نقاط الضعف

ولفت إلى تصميم أجهزة متطورة لمعرفة نقاط الضعف، سواء في المهارات الحركية أو التنسيق، وأن الدور الطبي يكمن في تنشيط هذه النقاط لتصل إلى مستويات أفضل، وذلك عبر دفع الدم إلى المنطقة المستهدف تحسينها وعلاج أنسجة المخ للوصول إلى النتائج المطلوبة.
وأوضح أن المرضى الذين خضعوا للعلاج تغيرت حياتهم بالنسبة للأداء الذهني والبدني، حيث يصبحون أكثر يقظة ونشاطاً. كما يلاحظ رؤساؤهم اختلافاً كبيراً في مهاراتهم المهنية مثل التركيز وسهولة اتخاذ القرار والذاكرة، مضيفاً أن الأبحاث أثبتت فاعلية علاج الشيخوخة، من خلال استخدام العلاج بالأوكسجين عالي الضغط.