كتبت ـ هانم داود
عيد الفطر تشريع الله للمسلمين من فوق سبع سموات، هديه لنا بعد مشقة شهر الصيام، نتبادل عبارات المَودّة والتهاني، لننأى بأنفسنا عن العقد والمشاكل والغضب، فمن السنة إظهار الفرح بالعيد.
يبدأ بأول يوم من شهر شوال، بعد إنتهاء شهر رمضان، فيه زكاة الفطر ويجب أن يخرجها كل مسلم قبل أداء صلاة العيد
والإفطار على حبات من التمر.
وتؤدى صلاه العيد بين طلوع الشمس وزوالها، ويجوز أداؤها في جماعة أو علي انفراد.
إن من حق الجميع صغارا وكبارا حضور صلاه العيد لدرجة أن حضور الصلاة، حتي المرأة الحائض مسموح لها تشهد الصلاة ولكن بشرط اعتزال الصلاة.
التكبيرات الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر .
وقد أمرنا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن نذهب إلى صلاة العيد من طريق، ونعود من طريق آخر، وذلك حتى يرانا أكبر عدد من الناس، فعيد الفطر بحق هو هدية من الله سبحانه وتعالى للمسلمين، سمي بذلك لأننا نفطر في ذلك اليوم بعد صيام شهر الصوم شهر رمضان، ويفرح الكبار والصغار فيه، حيث يرتدي الأطفال الملابس ذات الألوان الزاهية المبهجة.
ويسن في العيد زيارة الأقارب والجيران ففيه الخير والبهجة واجتماع الأصدقاء وتظهر روح المحبة وننسى الزعل والعتاب ويمنع فيه الخصام ، وتكثر فيه الحلوى والأطعمة.
والعيدية أهم ما يميز العيد، ليشترى بها الأطفال اللعب وتشيع جوا من السرور والبهجة، والخروج للأماكن العامه والمرح والسرور