سادت حالة من الحزن بين أهالي حارة الدرديرى التي شهدت قيام الإهاربي الحسن عبد الله الذي فجر نفسه في القوات أثناء إلقائهم القبض عليه، والمتهم بزرع قنبلة في ميدان الجيزة يوم الجمعة الماضي؛ لاستهداف قوات الأمن أمام مسجد الاستقامة، والتي نجحت القوات في إبطال مفعولها بعد سماعهم خبر استشهاد أمين الشرطة، محمود أبو اليزيد، الذي ضحى بنفسه لإنقاذ أرواحهم من كارثة محققة على يد الإرهابي، أثناء إلقائه عبوة ناسفة خلال مطاردتهم له.
وقال الأهالي إن الشهيد كان أجدع أمين شرطة في المنطقة، و”كانت فيه جدعنة ولاد البلد”.
وتحدث صاحب أحد المحال التجارية “: “كان شاب طيب وعمره ما أذى حد خالص، وأخلاقه يشهد بيها الناس كلها من أهالي المنطقة، واللي واقفين كلهم بيترحموا عليه الآن”.
الشهيد أبواليزيد، الذي تصدى لقنبلة الإرهابي بجسده، وقدم روحه فداءً لأهل وطنه، سيظل يذكره أهالي الحي، سواء لمواقفه الطيبة الصادقة معهم في حياته، ولبطولته التي كتبت لها كلمة النهاية، أمس الإثنين، وسيظلون يتحاكون بها لأبنائهم”.
