إستنجدت أم بالشرطة بعد أن إنقض كلبها من فصيلة البيتبول، على نهش رضيعتها حتى الموت في الفناء الأمامي من منزل الأم.
وبحسب صحيفة “ميرور”، قالت السلطات الأمريكية إن الطفلة كانت تلعب بفناء المنزل مع والدتها عندما بدأ الحيوان الأليف البالغ من العمر ست سنوات في الهجوم على الطفلة ونهشها حتى الموت أمام أمها.
وتوفيت الطفلة ترينيتي في المستشفى بعد أيام فقط من الهجوم، حيث أطلق مأمور المقاطعة الأمريكية النار على الكلب الشرس فور وصوله ليقتله في الحال.
وفي تسجيل صوتي محزن، يمكن سماع مسؤول النجدة وهو خبر السيدة ميراندا هرّيل أم الطفلة المذهولة، أن تهرع إلى منزلها وتحمل سكينا لذبح كلبها.
لترد الأم أنها لا تستطيع ترك ابنتها البالغة من العمر عامًا وحدها، ليرد مسؤول النجدة بأن الامر لن يستغرق 30 ثانية للحصول على السكين ومهاجمة الكلب.
وبعد أن وصلت الأم إلى السكين داخل منزلها أخبرها مسؤول النجدة بشد الكلب من أذنه تمهيدًا لقطع عروق رقبة لقتله وإرخاء عضلات فكه لترك ابنتها.
لترد بعدها الأم بحزن بأن السكين ليست حادة رجاءً ارسال أي شرطي ، ليتنهى الأمر بعدها بنهش الكلب الجسد الطفلة وإصابتها بجروح خطيرة أدت إلى وفاتها فيما بعد .
