في مشهد غير متوقع، أشار عمرو دياب إلى دينا الشربيني لتصعد إلى المسرح بجواره، مداعبا لها “جبتلكو برج الحوت بنفسه اهو”، لينهي بذلك فصولا من الكلام والشائعات حول العلاقة التي لم يتحدث عنها عمرو ولم يباشر بها الجمهور سوى من خلال هذا الموقف.
الجمهور في الحفل إستقبل موقف عمرو بالتهليل، والتصفيق وهو ما ساد تعليقات جمهور السوشيال ميديا أيضًا والذي نشر الفيديو على نطاق واسع معجبين بموقف عمرو الذي وصفوه بـ الرومانسي.
التهاني والمباركات إنهالت على دينا الشربيني، التي إستطاعت بعد أقل من سنة من الخروج من السجن أن تملأ قلب نجم الغناء الأول في مصر وصاحب الجماهيرية الأعلى منذ عقود.
أحدهم طرح تساؤلات مشروعة على صفحته في فيسبوك، مستدعيًا واقعة زواج سمية الخشاب من أحمد سعد، حيث قال “لماذا كل الحفاوة بـ عمرو ودينا، بينما نالت سمية الخشاب صنوفًا كثيرة من الهجوم عند زواجها بأحمد سعد”.
دينا الشربيني لم ترتبط بعمرو دياب كرجل عازب، بل كان وربما لم يزل متزوجًا من زينة عاشور، وهو في المصطلح الشعبي في مصر خطف رجل من زوجته الأولى، وهي بالضبط نفس التهمة التي واجهتها سمية الخشاب عند إرتباطها بأحمد سعد.
لم يكن أحمد سعد على وفاق دائم مع ريم البارودي، ولم ترق العلاقة في وقت ما إلى الزواج، لكن الوفاق كان سريعًا مع سمية الخشاب، والتي نالت قدرًا كبيرًا من الهجوم والإتهام بأنها خطفت أحمد سعد من ريم التي لم تكن على علاقة به وقتها.
وعبر رصد لردود الأفعال حول العلاقة في الحالتين، ذهب الجمهور إلى الحفاوة بـ دينا الشربيني بسبب ما عانته طوال الفترة الماضية من أقاويل ليست مؤكدة وتأكيد من هنا وتكذيب من هناك، حيث قال أحدهم “أفضل حاجة عملها عمرو علشان يخلص كل الكلام”.
وعن إتهام سمية بـ”خطافة الرجالة” دون دينا الشربيني، فربما لأن زينة عاشور لم تتحدث ولم تبدِ أي غضب إعلامي تجاه الأمر بينما لم تنفك ريم البارودي عن مهاجمة علاقة سعد بسمية الخشاب، بل كانت هي أول من أعلنتها صريحة في منشور على تويتر.