قالت مصادر كنسية بدير المحرق في أسيوط، إن الراهب زينون المقاري، الذي توفي كان قد اشتكى أمس ليلًا من آلام شديدة في البطن، مضيفة أنه تم نقله للمستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، نافية أية شبهة عن انتحاره.
وأوضحت المصادر، أن الراهب في منتصف الأربعينيات وهو منقول حديثًا للدير قادمًا من دير أبو مقار في وادي النطرون.
وأكدت: «لم يكن يشكو من أية شيء، وكانت علاقته بنا جيدة جدًا ومتقبل لكل القرارات الكنسية بفرح، ولم يكن عنيفا أو منطويا، وهادئ ومتفاهم جدًا»، موضحة أنه تردد على الدير لمدة شهر، وغادر ثم عاد، وجرى نقله للمستشفى فجر الأربعاء.
يُذكر أن الراهب زينون المقاري هو اب اعتراف الراهب أشعياء المقاري “وائل سعد” المجرد والمتهم بقتل الراهب والأسقف ورئيس دير أبو مقار الأنبا إبيفانيوس.
