تلقى الشارع التونسي صفعة جديدة، عقب أيام قليلة من فاجعة وفاة رضع داخل مستشفى بسبب الإهمال، وذلك عقب تقديم أولياء أمور أطفال بـ 20 بلاغًا تتعلق باعتداء وتحرش جنسي، من قبل معلم بمدرسة حكومية في مدينة صفاقس التونسية تجاه أطفال فى المدرسة.
جاء ذلك عقب تقدم أحد اولياء الامور ببلاغ، أمس الثلاثاء، ضد المدرس المتهم يتعلق باغتصاب طفل فى المدرسة، حيث وصل عدد الاعتداءات الجنسية التى قام بها المعلم 17 اعتداء ومنهم لـ 3 أطفال تقل أعمارهم عن 10 أعوام، وفق ما نقلته وسائل الإعلام التونسية.
وتبين من التحقيقات قيام المدرس بالاعتداءات الجنسية على الاطفال في المدرسة وبمنزله أثناء منحهم دروسًا خصوصية، ويواجه المعلم تهما تتعلق بالاعتداء الجنسي، والتحرش الجنسي بطفل ممن له سلطة عليه واستغلال نفوذ وظيفته.
وأكدت وزارة المرأة والطفولة، أنه تم تكليف الأخصائية النفسية بالمندوبية الجهوية للتربية بصفاقس، بمواصلة إجراء المرافقة والمتابعة النفسية لكل الأطفال، و”الأطفال يخضعون للرعاية النفسية والإحاطة من قبل الجهات المختصة” وتم إصدار أمر قضائى، بفتح بحث تحقيقي فى الواقعة.
يذكر أن القضية المثيرة للجدل، تأتي عقب فترة قصيرة بعد كشف السلطات النقاب عن انتهاكات طالت عشرات الأطفال بمدرسة قرآنية في منطقة الرقاب التابعة لمحافظة سيدي بوزيد في الوسط التونسي.