رئيس مجلس الادارة : إيهاب مباشر

رئيس التحرير : حنان الشايب

منخفضاً من 5.5% في العام السابق واستمرار تحديات جائحة كورونا وانخفاض الدعم الحكومي .. البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي 4.1% في 2022

 

 

قدر البنك الدولي، نمو الاقتصاد العالمي 4.1% في 2022، منخفضاً من نمو 5.5% في العام السابق، وسط استمرار تحديات جائحة كورونا وانخفاض الدعم الحكومي.
وتوقع البنك في تقرير، اليوم الثلاثاء، عودة الإنتاج والاستثمار في الاقتصادات المتقدمة إلى اتجاهات ما قبل الجائحة في العام المقبل.
في الوقت نفسه، يرى البنك أن مستويات الإنتاج والاستثمار ستظل أقل في اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية، بسبب معدلات التطعيم المنخفضة، وتشديد السياسات المالية والنقدية، واستمرار الندوب من الوباء.

وأشار التقرير، إلى أن هناك مخاطر سلبية مختلفة تخيم على التوقعات، بما في ذلك الاضطرابات الاقتصادية المتزامنة التي يقودها أوميكرون.
وتتضمن المخاطر وجود اختناقات العرض، وفك تثبيت توقعات التضخم، والضغوط المالية، والكوارث المتعلقة بالمناخ، وإضعاف محركات النمو على المدى الطويل.
وتابع التقرير: «نظراً لأن اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية لديها مساحة سياسية محدودة لتقديم دعم إضافي إذا لزم الأمر، فإن هذه المخاطر السلبية تزيد من احتمالية الهبوط الصعب».
وأكد التقرير أهمية تعزيز التعاون العالمي لتعزيز التوزيع السريع والعادل للقاحات، ومعايرة السياسات الصحية والاقتصادية، وتعزيز القدرة على تحمل الديون في أفقر البلدان، ومعالجة التكاليف المتزايدة لتغير المناخ.
وأدى انتعاش النشاط العالمي، إلى جانب اضطرابات الإمدادات وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، إلى ارتفاع التضخم الرئيسي في العديد من البلدان.
وشهد أكثر من نصف اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية المستهدفة للتضخم تضخماً فوق المستهدف في عام 2021، ما دفع البنوك المركزية إلى زيادة معدلات السياسة النقدية.
وأجمعت البنوك المركزية أن يظل متوسط ​​التضخم العالمي مرتفعاً في عام 2022.
وتشكل الاضطرابات الاقتصادية الشديدة الناجمة عن الانتشار السريع والمتزامن للمتحور أحد المخاطر السلبية الرئيسية للنمو على المدى القريب.
ولفت التقرير، إلى أن التباطؤ في النمو العالمي من 2021 إلى 2022 سيكون أكثر حدة إذا كان الانتشار السريع لمتحور أوميكرون يطغى على النظم الصحية ويدفع إلى إعادة فرض تدابير صارمة لمكافحة الوباء في الاقتصادات الكبرى.
ويمكن أن تؤدي الاضطرابات الاقتصادية المدفوعة بأوميكرون إلى خفض النمو العالمي أكثر هذا العام – في أي مكان من 0.2 إلى 0.7 نقطة مئوية، اعتماداً على الافتراضات الأساسية.
وطالب البنك الدولي، بأن يكون هناك تعاون عالمي وسياسات وطنية فعالة لمواجهة التكاليف الباهظة المرتبطة بالطقس والخسائر الاقتصادية من كوارث المناخ.

2022/01/11 9:29م تعليق 0 384

ذات صلة

البنك الدولي: «أوميكرون» انتكاسة للتعافي العالمي

    حذرت كارمن راينهارت النائبة الأولى للرئيس، رئيسة الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، من أن المتحور أوميكرون يمثل «انتكاسة» للتعافي الاقتصادي العالمي. وقالت في مقابلة مع صحيفة «تليغراف» البريطانية: «هناك كل من أوميكرون وارتفاع التضخم وعدم اليقين بشأن التضخم في المستقبل،...

جميع الحقوق محفوظة © 2024 القاهرة اليوم نيوز