ترشيد الاستهلاك يعد ركيزة من الركائز الاجتماعية المهمة التي تبنى عليها المجتمعات، حيث يضمن الترشيد للمجتمع السلامة من الأزمات التي تعرقل حركتها.
وللترشيد أبواب كثيرة مثل، الترشيد في استهلاك موارد الطاقة كالماء والكهرباء.
والترشيد موجود في كل مجالات الحياة مثل الترشيد في استهلاك الأدوية والمأكل والمشرب.
فقد قدمت الدولة للترشيد في الكهرباء لمبات الليد، والتي تعد أكثر كفاءة من اللمبات العاديه وأقل استهلاكا للكهرباء، حيث إنها توفر أكثر من 85% من الطاقة الكهربائية بالإضافة أنها تتميز ببعض وسائل الأمان عن غيرها. وتعتبر الكهرباء من أهم أنواع الطاقة المستخدمه في وقتنا الحالي، فهي من مصادر الطاقة غير المتجددة والتي يجب الحرص في استخدامها.
أما بالنسبة للوقود، فقد قامت الدولة بإنشاء جهاز توفير استهلاك الوقود، والذي يركب على السيارة في أقل من نصف ساعة فيقلل من السحابة السوداء والتلوث بنسبة 50% ويوفر استهلاك البنزين والسولار من 10% إلى 40% من الاستهلاك، وبالتالي يوفر للدوله من 20% إلى 30% من الدعم الذي يدفع للوقود، بالإضافة إلى الارشادات والنصائح المتكررة لسائقي السيارات.
أما بالنسبة للمياه فقد قامت الدولة بإصلاح جميع الأنابيب الواصلة للمنازل باستمرار، كما قامت بتغطية السدود تغطية خاصة، وأقامت الندوات الثقافية والدورات التي تحث المواطن على المحافظه على المياه.
هذا هو ما فعلته الدولة لترشيد الاستهلاك ويبقى الدور الأهم على المواطن للمحافظة على هذه الموارد وتقنين استهلاكها.