لا للطبقيه، لا لاستغلال النفوذ، لا للعبودية واستغلال شعب يخدم طائفه الأسياد السياسيين.
هي ثورة احتجاج على سوء الأوضاع ، لا أحد يشعر بالشعب اللبناني وظروفه المعيشية المحبطة، شعب يحلم بمعيشة حسنة.
الأزمة الاقتصادية اللبنانية الطاحنه حركت الشعب بعد حرب أهلية وحرب بالوكالة بين الدول بعضها البعض، والمنطقه تغلي فى الحروب والمناوشات.
هذا عدا تواجد اللاجئين السوريين الذي يكلف الخزانة العامة اللبنانية الكثير، كان الله فى عون الشعبين السوري واللبناني.
لبنان الآن بعيدا عن الطائفية و الأحزاب ، من قلب الوجع والألم الذى يشعر به الفرد، ثورة أساسها أوجاع وآلام الناس.
هب شعب متعدد الانتماء والثقافات، هب وثار يدا واحدة، ضد طغيان السلطة التى تفعل ما يحلو لها ضد الشعب، وأبنائه حتى تستمر فى السلطة.
هب الشعب محاولا إرجاع أموال البلاد المهدوره فى بنوك العالم للسياسين وأبنائهم، يحاول الشعب السيطره على أملاكه المنهوبه من أراضى الدوله، والنفط والضرائب وخيرات البلاد.
مطاردة أصحاب المدخرات فى البنوك التجارية بالعمله الخضراء، ويسيطر عليها البنك المركزى بالدولار ويقوم بإقراضها للحكومه وهذا يؤدى لضياع البلاد.
الوطن للجميع لا فرد يسمو على الآخر على أرض بلاده.
إننا نرى ثورتكم بعيون قلوبنا، ومع نبض القلب ندعوا لكم بتحقيق أمانيكم إن شاء الله بدون أحزان.