علاء عمران
اكد اللواء خالد حمدي مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، أن وزارة الداخلية تؤمن بالتمسك بقيم وحقوق الإنسان من منطلق أن الإنسان عودة المستهدف من الامن، مشيرا الى ان استراتيجية الوزارة تؤكد على التواصل الإيجابي بين الشرطة والمجتمع.
واضاف حمدى خلال فاعليات المنتدى الثانى للسجون المنعقد بطرة ، ان قطاع حقوق الإنسان له أهمية هامة منذ نشأته واولى تفعيل وتعظيم السياسات العقابية الحديثة.
وأكد خالد حمدى ، ان وزارة الداخلية حريصة على تعظيم أواصر التعامل مع المنظمات المدنية وخاصة التي تهتم بحقوق الإنسان فيما تقدمه ددمن تواصل ودعم لعدد من شراخدئح المجتمع.
تابع خالد حمدي أن وزارة الداخلية حريصة على تأهيل السجناء وحقوقهم الإنسانية ومن منطلق ذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة لتأهيل السجناء قبل خروجهم ب٣ شهور والإفراج عن الغارمين وتوفير فرص عمل لهم وتعظيم حقوق السجناء داخل السجون بما يتماشى مع المعايير الدولية للحفاظ على حقوق الإنسان.
واكد مساعد وزير الداخلية ، بانه تم الاتفاق على عقد ندوات تثقيفية وتوعية، تم عمل لجان تفتيشية من قطاع حقوق الإنسان للتفتيش على السجناء والعمل على الحفاظ على حقوقهم والمرور على إمكان الاحتجاز ، ومتابعة الشكاوى الواردة الوزارة من جانب المواطنين خاصة شكاوى نقل السجناء لأماكن قريبة من محل سكنهم توفيرا عليهم.
وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع الاعلام والعلاقات اللواء خالد فوزى؛ باهتمام وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بتطوير آليات العمل بالسجون؛ حيث نظمت الوزارة للنزلاء برامج وأدوات تدريبية فضلا عن حرص وزارة الداخلية على إصلاح وتهذيب النزلاء حيث شهدت الاهتمام ياوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والصحية؛ حيث جاء قانون السجون وتعديلاته بضرورة توفير طبيب أو أكثر بكل سجن؛ وتم إنشاء العديد من المستشفيات التي تعتبر منشآت طبية فريدة من نوعها لما بها من أساتذة بكليات الطب بكافة التخصصات؛ وتم إجراء العديد من العمليات.
وأوضح أن الرعاية تمتد للاهتمام بذوي الإعاقة وتم توفير أطراف صناعية وبرامج تأهيلية لمساعدتهم؛ والرعاية من الوزارة امتدت لتشمل أسرهم وللسجين أيضا بعد انتهاء عقوبته.
