

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه فيما ورد بالكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أن للأشهر الحرم ومن بينها المحرم، خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى، لهذا أوصى النبي –صلى الله عليه وسلم بالإكثار من العمل الصالح فيها.
وأوضح «مركز الأزهر» خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالإكثار من العمل الصالح والطاعات والعبادات مع اجتناب المحرمات في هذه الشهور لثلاثة أسباب، أولها أن فيها الفضلُ الكبير، فاللهُ يُضاعِفُ لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ هذهِ الأشهر.
وأضاف أن ثانيها حرمة القتال فيها مشددة، فقال الله تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ» الآية 217 من سورة البقرة، وثالثها تشديدُ حرمةِ الظلم فيها، لقوله تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم» الآية 36 من سورة التوبة.