

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تفاصيل الحكاية التي أحيلت للمحكمة وفصل فيها القضاء الإنجليزي بتوقيع أقسى عقوبة على الشابين المجرمين.
وقام شقيقان بربط شاب آخر يبلغ من العمر 24 عامًا ربطًا محكمًا ثم تناوبا عليه بالطعن طعنات قاتلة، أنهت مسيرة الشاب عند هذا الحد، وأودعت القاتلين في السجن لـ30 عامًا لكلٍ منهما.
وهاجم الأخ الأكبر رومان هيمنجس ، 20 سنة، مع أخيه الأصغر سرو همّينجس، 18 سنة، من منطقة ليستر ، الضحية أشلي جونسون، بعد أن قام فقط بالتعليق حول قيادتهم السيئة.
ووجه رومان الطعنات القاتلة الأولى، وأكمل أخوه الباقي ليجهز على الضحية، وهو ما وصفته محكمة ليستر بالجريمة البشعة، ومن جانبهما فر الأخوان من المكان هاربين.
لكن بعد أن عثرت الشرطة على سلاح القتل وهو سكين بنصلٍ مدبب ورفعت بصماتهما من على سلاح الجريمة، وبعد ملاحقة عويصة لهما، قبضت عليهما وأدانتهما المحكمة بالقتل.
وكان دافع القتل للمجرمين هو الغضب الشديد من توجيه آشلي تعنيفًا لهما بعدما كان يقودان أمامه بسرعة جنونية، وعندما أوقفتهما إشارة مرور إجبارية حدثت فيها المشادة الكلامية بينهما وحاول آشيلي ثنيهما عن التهور اللذين يمارسنه، فكرا في قتله وهو ما كان بعد دقائق.
وبعدما أضاءت الإشارة المرورية لونها الأخضر، سار الشابان مع آشلي حتى أوقفاه عنوة بسيارتهما في طريق ذا أضواء خافته وانهالا عليه حتى قتلاه.