لا يزال لغز إختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، يلقي بظلاله على الساحة السياسية وسط إتهامات متبادلة بين أطراف عدة وجدت من قضية الرجل مسلكًا ممهدًا لتصفية حسابات دبلوماسية وإقتصادية وربما عسكرية لم تُتح لها أن تطفو على السطح بعد.
تركيا وجدت في إختفاء الرجل داخل القنصلية السعودية مبررًا لخوض هجوم حاد على المملكة التي تحارب تدخلاتها في شئون دول عربية في المنطقة، فبادرت بسن الألسنة وتوجيه صحافتها وإبهامها صوب السعودية، مستخدمة في ذلك خطيبة الرجل المختفي وتصريحاتها التي دعمت موقف الأتراك، كما إستدعت أطرافًا دولية لتقف في صف الهجوم على المملكة دون أدلة واضحة تكشف اللغز حتى الآن.