أسباب الحملة

وتابعت السفارة البريطانية خلال منشورها الالكتروني “تم اختراع البلاستيك عام 1907، أي منذ 111 عاما، ويستغرق البلاستيك حتى 1000 سنة لكي يتحلل، هذا معناه ان كل المنتجات البلاستيكية المخترعة حتى الأن لا تزال موجودة، و كمية ضئيلة جدا منها هي ما تم إعادة تدويره الى منتجات اخرى، ممكن تساهم في تقليل استهلاك البلاستيك ذو الاستخدام الواحد وتستبدلها مثلا بشنط قماش وانت رايح السوبر ماركت”.

الهدف من الحملة 

وتتحدي حملة “بدل_البلاستيك ” مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور لهم توضح كيف يخططون للحد من استخدامهم من البلاستيك، تحت شعار “قلل استخدامك للأكياس البلاستيكية، واستعمل البديل”، و تهدف المبادرة إلى الاعتماد على الأكياس الورقية والأكياس متعددة الاستخدام و الأكياس القابلة للتحلل، ودراسة اﻟﻤﺮدود اﻻﻗﺘﺼﺎدى واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﺎل ﻓﺮض ﻏﺮاﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨدام اﻷﻛﯿﺎس اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ”.

جهود دولية

ووضعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رؤيتها لحظر المواد البلاستيكية التي يمكن تجنبها بحلول عام 2042، والتزمت الحكومة البريطانية بمنع استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة فقط في عملياتها على مستوى العالم بحلول عام 2020. وحتى الآن، تخلصت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث من 97% من المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة فقط والتي يمكن تجنبها التي تستخدمها الوزارة في مقرها في لندن.

حجم المشكلة

جدير بالذكر أن العالم ينتج حاليًا ما يقرب من 300 مليون طنٍ من البلاستيك كل عام. هذا وتصل نسبة البلاستيك الذي نتخلص منه بعد استخدامه لمرة واحدة (أحادي الاستخدام) إلى 33% من إجمالي البلاستيك الذي نستخدمه، وبين الأمثلة الأكثر شيوعًا على المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة فقط تبرز الأكياس البلاستيكية، و الماصات البلاستيكية، وزجاجات المياه، وأغلفة المواد الغذائية، وعلى مستوى العالم، لا يُعاد تدوير سوى 10-13% من المواد البلاستيكية، في حين يتم التخلص من الباقي وغالبًا ما ينتهي به المطاف في المحيطات، وتشير بعض الدراسات إلى أن نسبة البلاستيك ستتجاوز نسبة الأسماك في البحار بحلول 2050.

انضمام الفنانين

وانضمت الفنانة يسرا اللوزي للمبادرة، حيث ذكرت عبر حسابها بموقع تويتر “انضميت لمبادرة #بدل البلاستيك من يوم الحد اللى فات و قللت استخدام البلاستيك ذو الاستخدام الواحد كجزء من #مبادرة مصر الملهمة ، فأنا دلوقتى بتحدى ٣ من أصحابى أنهم يعملوا زيى و يبعتولنا ازاى بيقللوا استخدامهم للبلاستيك”.

وبالمثل انضم الفنان احمد حاتم ، حيث ذكر عبر حسابه الالكتروني بموقع الفيس بوك “انضميت الي الحملة العالمية لتقليل البلاستيك ذو الاستخدام الواحد. مبادرة رائعة لحماية البيئة، و طعم القهوة احسن بكتير في فنجان. تحدي #بدل_البلاستيك مستمر، انا قبلت التحدي و هتخلي عن البلاستيك ذو الاستخدام الواحد لمدة اسبوع”.

رواد السوشيال

وعلي الجانب الآخر تفاعل رواد السوشيال ميديا مع الحملة الالكترونية حيث قالت ميرنا ماهر “مقاطعة البلاستك عشان مضر، لانه البلاستيك معمول من مكونات بترولية صناعيه يعني مش بيتحلل وبيفضل قاعد..البلاستيك هيموتنا” 

حلول المشتركين

وبالمثل رأت منى دياب أن “سنة ٢٠٥٠ هايكون البلاستيك في البحر أكتر من السمك، ومن كام يوم في حوت نفق بسبب البلاستيك معدته كان فيها ٦ كيلو مواد بلاستيكية، وفي احصائيات كتير وصور حزينة عن تأثير البلاستيك على الكائنات البحرية، ولازم نشارك في الحملة، ببساطة خلي معاك ازازة تشرب فيها ميه، عصير، وها تقلل مشترياتك من الازايز البلاستيك، خاصة لو بتخرج كل يوم بتشتري على الأقل ازازة مية يوميا تخيل لو مبقتش تشتريها هتقل قد ايه، و لو اشتريت حاجة ومش مستاهلة تتحط في شنطة بلاستيك خلاص ماتاخدهاش، بالتبعية البياع هيشتري شنط أقل، فالمصنع ينتج عدد أقل، و كل أمهاتنا عندهم شنطة للتسوق من زمان حتى الفكرة دي، شنطة لإعادة الاستخدام تحط فيها حاجتك كلها بديل للبلاستيك”.

نماذج التحدي

وقبل حسن السيد التحدي “قبلت تحدي السفارة البريطانية في مصر، وهبطل استخدام المعالق البلاستيك و هستخدم المعالق الاستانلس”، وبالمثل آية فرحات فقررت انها قبلت التحدي وغيرت نمط حياتها من خلال “استعمال كيس الورق السادة او القماش بدل الكيس البلاستيكي، لان البلاستيك يعيق نمو النبات والحيوان والأسماك ويلوث البيئة”.

ونصحت أية أصدقائها ” اقبل التحدي ، وساهم في حماية بيئتنا، وحاول اعادة استخدام العلب البلاستيكية، واستخدام الأكياس الورقية بدلا من البلاستيكية، والبعد عن الأكواب والصحون البلاستيكية، ووعي اللي حواليك”.