يستعد العشاق والمحبون للإحتفال بيوم الحب أو الفالنتين بعد 48 ساعة، “الخميس 14 فبراير”، ولكن يبدو أن شعبية هذا اليوم فى سبيلها للانخفاض لسببين، أولهما تحذير الأرصاد من سوء حالة الجو المنتظرة، وثانيها هو ارتفاع تكلفة الإحتفال بهذا اليوم كل عام عن العام الذى سبقه، الأمر الذى قد يحول ليوم عادي.
وبحسب مجلة فوربس الأمريكية، فمن يخطط للإحتفال بسماع اغنية جينيفر لوبيز “لا تكلفوا شيئًا” على الراديو، سيجد أن اليوم غير مكلف على الإطلاق، فالمعقول أن يتم الاحتفال به بالزهور والحلوى وعشاء على ضوء الشموع وما شابه، إلا أن الاحتفال تحول للتباهي بأغلى الهدايا الممكنة التى تكلف آلاف الدولارات.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على عيد الحب في الولايات المتحدة إلى 20.7 مليار دولار هذا العام، بزيادة قدرها 6٪ عن عام 2018 البالغ 19.6 مليار دولار، وهو إرتفاع قياسي يهدد شعبية عيد الحب، حيث كان يحتفل به 63٪ من الأمريكيين منذ 10 سنوات، أما الآن يحتفل به 51٪ فقط من إجمالى السكان.
كما نشرت فوربس رسما بيانيا يضح كيف ارتفعت شريحة أسعار الاحتفال بعيد الحب.