تقدم باسم رجب، رئيس لجنة العمل الجماهيري لشباب الوفد، منذ قليل، باستقالته للمستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، والدكتور هاني سري الدين، السكرتير العام للحزب، مشيرًا إلى أن استقالته من الحزب، وتشكيلاته كافة نهائية، متمنيًا للحزب مزيدًا من التقدم لما فيه مصلحة الوطن.
وأضاف “رجب” في نص استقالته : “اتقدم باستقالتي لأنه لم يعد لدي القدرة على العطاء لما اتعرض له من ضغوط نفسية جسيمة من بعض القيادات الذين يتزعمون القرب من سيادتكم”ّ.
وتابع رجب: “كما اتقدم بالاعتذار لكل زملائي على الاستقالة، فلقد أمضيت سنوات داخل الوفد بينكم لم أكن يومًا باحثًا ومتسارعًا على أي منصب داخل الوفد.. هدفي فقط كان العمل من أجل الوطن ورغم ذلك كانت هناك الكثير من المعوقات المؤثرة على سير العمل، ويشهد على ذلك بعض القيادات الوفدية”.
واستطرد: “قاومنا كثيرًا.. أردنا أن نثبت أننا مع احترام الأغلبية ومع شرعية الرئيس المنتخب ولكن أيضًا حاولوا كثيرًا بناء حواجز وأسوار بيننا وبينه، توليت رئاسة شباب الوفد بالغربية، وبشهادة الجميع وبالتوثيق كانت أنشطة لجنة شباب الغربية على مدار ما يقرب من عاميين أنشطة متميزة ومتنوعة سياسيًا ومجتمعيًا، وكنت أنا ولجنتي مستقليين الرأي والقرار في أي حدث سياسي داخل الكيان أو خارجه ولم أخش إلا الله في رأي أو قرار أخذته يومًا”.
وأردف البيان، “أشهد الله أمامكم أنني لم أكن يومًا صاحب أي منفعة خاصة داخل الكيان أو معاديًا لأي شخص، وتوليت رئاسة لجنة العمل الجماهيري لشباب الوفد في عهد الرئيس السابق وبشهادة الجميع كانت اللجنة الأكثر نشاطًا وحضورًا، وأثنى على هذه اللجنة رئيس الحزب الحالي وأعطى الضوء الأخضر لاستمرار عملها نفسه، وهذا أمام أحد قادة الحزب، ومثبت بالجريدة الرسمية للحزب إشادة وقرار استمرار عمل اللجنة بأؤامر رئيس الوفد، ولكن كانت دائمًا تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وفي النهاية.. أعلم جيدًا أن الوفد بيت الأمة هو دائمًا يضيف لأي شخص ينتسب إليه، وأعلم أيضًا أن الوفد أعرق الأحزاب السياسية لن يقف يومًا على شخص أي كان، ولكني أعلم أيضًا أن الأحزاب هي الوسيلة والنافذة الشرعية لخدمة المواطن والوطن، اتقدم بالشكر لكل شخص ساندني ودعمني طيلة فترة وجودي بالوفد وأولهم كبير العائلة الوفدية الدكتور السيد البدوي، رئيس الوفد السابق، والدكتور أحمد حماد، سكرتير لجنة الوفد بالغربية السابق، وكان دعمكم لشخصي شرفًا لم ولن أنساه.. والشكر والعرفان لكل من حاول أن تستقيم الأمور وتنصلح”.
واختتم رجب، “سأظل محافظًا على علاقتي بكل من تعاملت معهم طيلة فترة وجودي وسيظل للوفد مكانة خاصة في قلبي لن يستطيع أحد محوها، وشكر خاص بمحبة وود لكل زملائي شباب الوفد بلا أي استثناء”.
