أعلن المئات من المشاركين في حركة “السترات الصفراء”، التي إنطلقت في منتصف نوفمبر الماضي بفرنسا، مواصلة إحتجاجاتهم، خلال الإحتفال بعيد الميلاد في الشوارع والميادين الفرنسية.
يأتي هذا القرار رغم التراجع الكبير التي شهدته الحركة في الأيام الماضية عقب إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تأجيل رفع قيمة الوقود لمدة 6 أشهر، فضلًا عن بعض التنازلات الأخري التي قدمتها الحكومة، والتي لعبت دورًا كبيرًا في إطفاء لهيب المتظاهرين المشتعل.
وقال أحد المحتجين لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه” الألمانية إنه لن يترك الميدان إلا في حالة الإستجابة لجميع مطالبهم، حتى وإن وصل الأمر لتظاهره بمفرده، مؤكدًا علي أن إستخدام الأساليب القمعية، واللجوء للعنف يأتي بنتائج عكسية ويعمل علي تأجيج شعور المواطنين مشددًا علي أنه لن يفيد أبدًا.