رئيس مجلس الادارة : إيهاب مباشر

رئيس التحرير : حنان الشايب

إيهاب مباشر يكتب .. شكرا سلطان الخير ( ٣ )

ما زلت أعدد الأسباب التي أعتبرها أسرارا خفية بيني وبين الأماكن، في ارتباطي بإمارة الشارقة، دون باقي الأماكن التي زرتها بطبيعة عملي في الخارج، وكلها تتمحور في دول الخليج.
وقد توقفت في حديثي السابق عند مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يعتبره البعض وليدا لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، لكني أراه توأما له.
أول مكاسب هذا المهرجان التعرف على كوكبة كبيرة من صحفيي وكتاب ومعدي ومخرجي ومصوري المؤسسات الإعلامية المصرية، وهم بطببعة الحال مجموعة كبيرة يمثلون غالبية وسائل الإعلام المصرية، الذين كان لحضورهم – مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومعرض الشارقة الدولي للكتاب بفعالياتهما وبرامجهما الثقافية والأدبية والفنية التي دائما ما كانت تفوق مثيلتها من المنتديات والملتقيات والمعارض والمهرجانات، إلى جانب منتسبي وسائل الإعلام العربية والأجنبية – تأثير كبير إيجابي وواضح.
وأذكر ممن توطدت علاقتي بهم إلى الآن وما أعتبره مكسبا كبيرا لي على المستويين المهني والشخصي، وهم كلهم قامات إنسانية ومهنية، على سبيل المثال وليس حصرا، الكاتب الصحفي الأستاذ علاء عبد الهادي رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب بمؤسسة أخبار اليوم، والكاتب الصحفي الأستاذ أيمن عبد الجواد نائب رئيس تحرير جريدة المساء بدار التحرير، والكاتب الصحفي الأستاذ جمال نافع مدير تحرير جريدة الأهرام، والأستاذ علاء عمران الصحفي النشيط جدا بمجلة حريتي بدار التحرير، والأستاذة ياسمين إبراهيم المذيعة بإذاعة صوت العرب، والأستاذ ضياء الدين حامد المعد بقناة النيل الثقافية والأستاذ أحمد منصور الصحفي باليوم السابع، والأستاذ جمال جبريل بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وغيرهم الكثير ممن لا تسعفني الذاكرة لذكرهم.
لن توفي الكلمات كم الحب والود الذي كان يجمعنا، وكانت الشارقة بلياليها الجميلة وأمسياتها الرائعة تجمعنا، وكنا ننتظر لقاءنا ببعضنا البعض مرتين في العام تقريبا، مرة خلال شهر أبريل موعد انعقاد مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واللقاء الآخر في شهر نوفمبر من كل عام، موعد انعقاد معرض الشارقة الدولي للكتاب.
لن يتخيل أحد كمية الود والإخاء الذي كان يجمعنا، وجلساتنا بأمسيات الشارقة ولياليها الممتعة، بمقاهيها المنتشرة حول البحيرة التي تتوسط الشارقة، وتتحلق حولها فنادقها الراقية التي كانت تستضيفنا خلال أيام انعقاد المهرجان.
دمتم أحبتي بخير ودام ودكم.
.. يتبع

2024/04/11 2:29ص تعليق 0 22

ذات صلة

إيهاب مباشر يكتب .. لا خوف عليهم ولا...

عندما فكرت أن أكتب مقالا عن شيخي الفاضل الجليل وأستاذي ومعلمي الراحل الشيخ "أحمد مرعي" رحمه الله تعالى رحمة واسعة - وهو ما أعتبره حقا من حقوقه فهو صاحب فضل علي عظيم - وجدت أن الراحل يطيب المقام به...

إيهاب مباشر يكتب .. «لمصلحة مَنْ ؟!»

      في رد فعل سريع لمقالي السابق «التداعيات الخفية للدراما الرمضانية» ومقالي الذي سبقه «مساحة القبح كانت الأكبر أيها السادة»، وبما يحفز أكثر على مناقشة قضايا جادة، تهم شريحة الآباء والأبناء، وشرائح كثيرة في المجتمع المصري، بل والمجتمع العربي، هاتفني...

إيهاب مباشر يكتب «الرهان لا يزال قائما»

    رغم مرور ما يقارب الخمسين عاما، إلا أن الرهان لا يزال قائما بين إبهامي والسُبابة والوسطى وأول قلم رصاص لمسته بصماتهم. القضية رغم أنها عاشت معي حوالي نصف قرن من الزمان، إلا أن ما استدعاها بملامحها وتفاصيلها الآن، مشاهدتي لفيلم...

إيهاب مباشر يكتب .. «مساحة القبح كانت الأكبر...

        انقضى الشهر الفضيل، وجاء بعده العيد السعيد، وها هو قد انقضى مثلما ينقضي كل شيء، فكل عام وأنتم من عواده. انقضى شهر رمضان الفضيل، بأخلاقه التي شُوِّهَتْ جراء ما قدم على شاشات الفضائيات من مشاهد عري وخلاعة تحت مسمى (الدراما)،...

إيهاب مباشر يكتب .. شاهد من أهلها «...

    عن العلاقات العمانية الإماراتية أتحدث « الرزق يبحث عنك ولا تبحث عنه »، مقولة سمعتها من فضيلة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي ـ رحمه الله تعالى ونفع بعلمه المسلمين ـ وقد كانت لي تجربة تؤكد على هذه المقولة قبل أن...

إيهاب مباشر يكتب .. «رفقا، ثم رفقا، ثم...

عندما أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قانون «حماية القيم من العيب» الشهير «بقانون العيب»، في يناير ١٩٨٠، كان يهدف إلى معاقبة كل من يحاول التغرير بالشباب، أو يحاول انتقاد سياسة الدولة، وهي نفس التهمة التي أعدم بها سقراط...

جميع الحقوق محفوظة © 2024 القاهرة اليوم نيوز