رئيس مجلس الادارة : إيهاب مباشر

رئيس التحرير : حنان الشايب

دموع في عيون وقحة .. جرائم “خطف المحارم” في الشرقية 

متابعة ـ آية عادل ـ شنودة ناجي ـ محمد علي عبدالعال

 

جرائم الخطف من الجرائم الماسة بحرية الانسان وحرمته وهي من الجرائم الاكثر خطورة في مجتمعنا؛ لما لها من آثار مرعبة في نفوس الافراد والحكومة على حد سواء، ولأنها تشيع ثقافة الخوف والذعر في المجتمعات الآمنة. وبمرور الوقت تنزف اعيننا لما نراه من حوادث أو ما نسمع عنها من قريب او بعيد . فجرائم الخطف اصبحت من تسابيح اليوم المقدسه، و لكن الغريب هنا هو خطف ما لا يكون في الحسبان، الاب يخطف ابنه و الصديق يخطف اخاه و غيرهما من جرائم أوصلتنا إلى أن نطلق عليها وبلا تردد (خطف المحارم) وفي النهاية نرى الدموع في (عيون الخاطفين الوقحة) وهم يبحثون مع باقي الأهل عن الضحية التي قاموا أو شاركوا في خطفها، حكايات نتعجب لسماعها و متابعة تفاصيلها .. وإليكم جرائم الخطف الواقعة بمحافظة الشرقية والتي تم رصدها ونشرها علي مدار سنة 2017 ـ 2018

 

الجريمة الأولي ..

الزمان .. 2مارس 2017

المكان .. مركز الحسينية

أمن الشرقية: فتاة الحسينية متزوجة عرفيا ووالدها ادعى خطفها من قبل مجهولين

كشف مصدر أمني بمركز شرطة الحسينية، بالشرقية، حقيقة اختفاء طالبة بالصف الثالث الثانوي التجاري، منذ 5 أيام.
وتبين من تحريات مباحث الحسينية، أن الطالبة، لم يتم خطفها كما أكد والدها في محضر الشرطة رقم 5469 جنح المركز، لسنة 2017، وأن الطالبة تركت المنزل برغبتها لارتباطها بعلاقة عاطفية مع أحد الشباب، وتزوجت منه عرفيا، وذلك لخطوبتها كرها عنها لأحد أقاربها.
وفي سياق متصل تدوال نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، مقطع فيديو للطالبة وهي تؤكد فيه أنها ليست مختطفة وأنها متزوجة عرفيا.

وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، ببلاغ من “عبد الرحيم إ ح” باختطاف نجلته “دينا” 17 سنة، من المنزل من قبل مسلحين، يستقلون سيارة تابعة لمحافظة الإسماعيلية.

الجريمة الثانية

الزمان .. إبريل 2017

“خطف طالب وتصويره عاريا لإبتزاز شقيقه بالشرقية”

كشف عماد حجازي “محامى” تفاصيل خطف شقيقه “أحمد” وتصويره عاريا، قائلا: «تقدمت ببلاغ ضد صاحب شركة استيراد، رفض سداد مبلغ مالي، وحصلت على حكم قضائي لصالحي، ولكنه اتفق مع سيدة على استدراج شقيقي، وتصويره عاريا؛ للانتقام مني».
وقال في مداخلة هاتفية، لبرنامج «90 دقيقة» تقديم الإعلامي معتز الدمرداش، المذاع على فضائية «المحور»: «المتهم أجبر شقيقي على توقيع عدد من إيصالات الأمانة؛ لابتزازي وإجباري على التنازل عن القضية».
وأضاف: «المتهم قام بتصوير شقيقي عاريا وبجواره سيدة، كمحاولة لتشويه صورة أسرتي، وإجباري على التنازل عن الحكم الصادر ضده، ثم أطلقوا سراحه وبدأ في ابتزازي، ولكنى حررت محضر ضد المتهم وتم القبض على المتهمين».

الجريمة الثالثة

الزمان .. الأربعاء 11  أكتوبر 2017

المكان .. الزقازيق

“مشافهومش وهما بيسرقوا”.. حكاية خطف طبيب بشرى بالشرقية بعد خلافه مع زميله على تجارة الآثار..

حلم الثراء السريع، والهوس وراء تجارة الآثار، أوقع طبيب بشرى بمحافظة الشرقية، متخصص فى مجال الجراحة العامة، فى شر أعماله، عندما قام بخطف طبيب زميله، مقابل طلب فدية مالية من أسرته قدرها 2.5 مليون جنيه، وذلك بسبب خلافات مالية بينهما على تجارة الآثار، حيث اعترف الطبيب فى التحقيقات بالتخطيط للواقعة، بسبب الانتقام من زميله الطبيب الذى نصب عليه
بداية الواقعة كانت بتلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من العقيد محمد صديق، مأمور قسم ثانى الزقازيق، يفيد ببلاغ من “محمد ع م” 29 سنة صاحب سوبر ماركت مقيم مركز الزقازيق، بتغيب شقيقه “إيهاب” 33 سنة طبيب بشرى مقيم دائرة قسم ثانى الزقازيق، عن منزله، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7589 إدارى قسم ثانى لسنة 2017، وبعد يومين حضرت للقسم “هايدى إ” 31 سنة زوجة “إيهاب م ع ع ” 33 سنة طبيب بشرى، ومقيم قسم ثانى الزقازيق، وأفادت بأنها تلقت مكالمة هاتفية من رقم زوجها، بطلب فدية مالية 2.5 مليون جنيه مقابل عودته سالما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7589 إدارى قسم ثانى الزقازيق لسنة 2017.

وتم تشكيل فريق بحث جنائى، بإشراف اللواء جمال عبد البارئ، مساعد وزير الداخلية، مدير مصلحة الأمن العام، بالتنسيق مع اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، وقاد فريق البحث، العميد ماجد الأشقر، رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية، بالتنسيق مع العميد عمرو رءوف، رئيس المباحث الجنائية، بمديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض الحادث، نظرا لخطورته.

وتبين من التحقيقات التى قام بها الرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق، ومعاونيه النقيب رمزى أبوزيد المعاون الأول لمباحث قسم ثانى، والنقيب بلال عبد الدايم، معاون مباحث القسم، بالتنسيق والرائد عبد المنعم علاء، الضابط بفرع البحث الجنائى، برئاسة العقيد محمد شعراوى، مفتش مباحث القسم، أن وراء ارتكاب الواقعة، “أحمد ع م” طبيب بشرى بقسم بالجراحة العامة، بمستشفى القنايات، وذلك بسبب خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه، بسبب تجارة الآثار، فقام على أثر ذلك بالاستعانة بكل من “رءوف ب ع” و”وليد ح ف” لخطف الطبيب، من أمام منزله، مقابل إعطائهما 50 ألف جنيه، بعد تنفيذ الواقعة، واستعان بنجل عمته “نور ص ال” أمين شرطة، لكى يساعدهم فى المرور من الأكمنة الشرطية التى تقابلهم أثناء الهروب بالدكتور من الشرقية إلى محافظة الجيزة، ثم قام بالاتصال بزوجة الطبيب من هاتف زوجها يطالبها بالفدية المالية المذكورة سالفا، مقابل عودة زوجها سالما، وتم اصطحاب المجنى عليه إلى شقة بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة
وبعد تكثيف التحريات والضغط على الجناة، قاموا بترك الطبيب، سالما خوفا من افتضاح أمرهم، وبعد أقل من 24 ساعة من ترك الطبيب، تم التوصل إلى الجناة وضبطهم جميعا، دون دفع أى مبالغ مالية من أسرة الطبيب للجناة.

وأفادت التحقيقات بأن “أحمد ع” طبيب بشرى لديه عيادة خاصة، ودخله شهريا من عمله فى العيادة يقرب من 100 ألف جنيه، لكن الطمع وعدم رضاءه بالرزق الحلال، دفعه للبحث عن طرق أخرى، للحصول على المال، فحاول الدخول أكثر من مرة فى صفقات بيع قطع أثريه، لكن لم يفلح وكانت أغلب الصفقات يتعرض خلالها لعمليات نصب، وأنه أفاد فى التحقيقات أمام البحث الجنائى، بأن الطبيب “إيهاب م” قام بالنصب عليه فى مبالغ مالية من تجارة الأثار، وعندما فشل فى الحصول عليها منه، قرر الانتقام منه، بخطفه وطلب فدية مالية من أسرته.

وأضاف المتهم فى التحقيقات، أنه نادم على فعلته التى أساءت له، ولوظيفته، وأنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى الشرطة، وتخيل أن تمر الأمور بشكل طبيعى حتى يحصل على مبلغ مالى من أسرة الطبيب ثم يقوم بتركه دون التسبب فى ضرر له.
فيما اعترف أمين الشرطة، والمتهمان الثالث والرابع، بتنفيذ الجريمة، أمام البحث الجنائى، بتحريض من الطبيب “أحمد ع”.
وبالعرض على نيابة قسم ثانى الزقازيق، قررت برئاسة إسلام الحديدى مدير نيابة القسم، وبإشراف المستشار هيثم فكرى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واستدعاء الطبيب المختطف لسماع أقواله

الجريمة الرابعة ..

الزمان .. 2017

المكان .. مركز الحسينية

مثل شعبي يقول أنا وأخويا علي إبن عمي وأنا وابن عمي على الغريب.. ولكن بأحد قري محافظة الشرقية حدث العكس ليصبح أنا والغريب علي إبن عمي، ولكن البطل هنا الطمع عندما أقدم عامل واستأجر ثلاثة أشخاص يستقلون توك توك ليقوموا بخطف ابن عمه، ولكن العناية الإلهية والأهالي الذين سمعوا استغاثاته وراء إنقاذه

تلقي اللواء رضا طبلية ، مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء محمد والى يفيد تمكن ضباط مباحث مركز شرطة الحسينية من ضبط المتهمين كلا من “مجدي ف خ” 47 سنه و “إبراهيم م ف” 23 سنه و”محمد ع ال” 33 سنه ومقيمين الرياح القنطرة غرب الاسماعيليه محاولين خطف المدعو “حسين ع ع س” 38سنه ومقيم بحر البقر بقصد إجباره علي التنازل علي قطعه أرض ملكه.

بمواجهتهم إعترفوا بخطفه بتحريض من نجل عمه المدعو “صالح س ع س” 45 سنه عامل ومقيم الحسينيه.

الجريمة الخامسة ..

الزمان .. 5_ 4_2018

المكان .. مدينة الصالحية

” الطمع في المال” يغري صديق والد طفل بالتخطيط لاختطافة

تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من صباح عيد” تاجر ومقيم مدينة الصالحية الجديدة، بقيام مجهولين بخطف نجله” عمرو م” 9 سنوات بالصف الرابع الإبتدائى، أثناء عودته من درس خصوصي، وتلقيه اتصالا هاتفيا بطلب فدية مالية قدرها مليون ونصف، مقابل عودة الطفل

تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده اللوء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، وتوصلت التحريات السرية إلي قيام ” محمد ع” مقيم الصالحية، صديق والد الطفل، بالتخطيط للواقعة وخطف الطفل بعد علمه بقيام والد الطفل ببيع كمية كبيرة من محصول الطماطم بمبالغ كبيرة

وتوصلت خطة فريق البحث من خلال كاميرات المراقبة بالمنطقة، إلى السيارة وتم تتبع خط سيرها وشن عدة مأموريات، وتبين قيام المتهم الثاني شقيق المتهم الرئيسي في الواقعة، باستئجار سيارة من الغربية لخطف الطفل، ولكى يتم إبعاد الشبهة نهائيا عنهم، كما قام المتهم الأول بإخفاء الطفل داخل شقة زوجته الأردنية” منال” التى تقيم بمدينة فاقوس.

وبعد تحديد فريق البحث الجنائي، مكان الجناة، تم اقتحام الشقة، وتحرير الطفل الذى عثر عليه معصوب العينين ومكتف اليدين، حيث قام المتهم الرئيسي بتعصيب عينه خوفا من افتضاح أمره، وتم عودة الطفل سالما لأحضان أسرته دون دفع أى مبالغ مالية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة للتحقيق برئاسة عمرو الباز رئيس نيابة الحسينية، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامي لنيابات شمال الشرقية.

فيما أصيب والد الطفل، بحالة إغماء فور علمه بقيام صديق عمره بالتخطيط لخطف نجله مقابل فدية مالية، موضحا خلال التحقيقات أن المتهم كان أقرب شخص إلى قلبه ولم يخف عليه شيئا وكافة أسرار حياته كانت معه، وأصيب بصدمة شديدة فور علمه بقيام صديقه بارتكاب الواقعة.

الجريمة السادسة ..

الزمان ..  الثلاثاء 5 يونيو 2018

المكان .. مركز منيا القمح

اعترف عامل بشركة بترول ومقيم بمحافظة الشرقية، بتفاصيل محاولته خطف طالب جامعى، ونجل أحد أقاربه بقرية العزيزية مركز منيا القمح، لطلب فدية مالية منه نص مليون جنيه لمروره بضائقة مالية

استعان المتهم بصديقين له أحدهما فكهانى والثانى عاطل، وقاما برسم خطتهم الشيطانية، بالتخطيط لخطف الطالب، بعد جمع معلومات عنه خط سيره، حيث تبين أن الطالب والده مهندس يعمل بدولة السعودية، ومتيسر الحال، وأن الطالب معتاد الذهاب لصالة جيم بالقرية، يوميا قبل الفطار، وقرر الجناة الثلاثة انتظاره لخطفه، بعد قيام المتهم الثانى الفكهانى، بشراء بندقية لاستخدامها فى الواقعة، وحصوله على سيارة ملاكى من صديق له بقرية الولجة مركز منيا القمح، بحجة قضاء أحد متطلباته الخاصة وعودته له.

وظل الجناة الثلاثة على مدار أربعة أيام متواصلة ينتظرون الطالب، لكن خطتهم باءت بالفشل، إلى أن عزما على خطفه فى اليوم الخامس، بعد عودة الطالب من صالة الجيم،  حيث ارتدى عامل البترول النقاب، خوفا من فضح أمره من قبل الطالب الذى تربطه صلة قرابة بوالده، فيما قام المتهمان الثانى والثالث بارتداء أقنعة على الوجه.

تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من “محمود عادل السيد” 21 سنة طالب بكلية التجارة، ومقيم قرية العزيزية، أثناء عودته من إحدى صالات الألعاب الرياضة يالعزيزية أمام منزله فوجئ بسيارة فيرنا فضى اللون مطموسة الأرقام يستقلها 3 أشخاص، بالوقوف أمام منزله وترجل منها 3 أشخاص ملثمين يرتدون جلبلاب بلدى بحوزة أحدهم بندقية آلية محاولين إجباره على استقلال السيارة وباستغاث بالأهالى ولاذا الجناة بالفرار.

وبعد الواقعة بساعات توصلت تحريات الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونه الملازم أول معتز سعيد، بإشراف العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، إلي أن  وراء ارتكاب الواقعة كل من “أحمد م ع ” 24 سنة عامل بشركة بترول، أحد أقارب ولد المجنى عليه ، و”عبد الله ع ح” و”أحمد س” فكهانى مقيمين العزيزية، وتم استهدافهم بمأمورية من مباحث المركز وبحوزة الثالث بندقية آلية مطموسة الأرقام وبها عدد 12 طلقة من ذات العيار والسيارة المستخدمة.

الجريمة السابعة

الزمان .. 23 ـ 12 ـ2018

المكان .. مركز ابو حماد

 جريمة تهز الشرقية: يستعين بطفل لقتل آخر

لم يكن محمد – التلميذ بالصف السادس الأول الإعدادي – يتصور أن عمه المقرب له سيكون السبب في ضياع مستقبله وانتهاء كل مباهج حياته المقبلة بسبب طمعه وانعدام الوازع الديني بقلبه .

بدأت القصة يوم الأحد  حينما كان “محمد” يتأهب للخروج من المنزل بحثًا عن صديقه المقرب محمد علاء – التلميذ بالصف السادس الابتدائي – ليلعبا سويًا ، لكنه فوجئ بعمه يقترح عليه خطف صديقه الصغير مقابل الحصول على فدية ، قائلًا: “الواد محمد علاء أهله معاهم فلوس كتير وأنا محتاج فلوس ضروري يا حمادة”.
تردد الطفل قليلًا في طلب عمه ، قائلًا: “بس محمد صاحبي وخايف يزعل مني لما يعرف إننا خطفناه .. فرد العم قائلًا: “كلها كام ساعة وهيرجع لأهله .. هو هيقعد معانا شوية وبعدها يمشي” .. وبالفعل اقتنع الصغير بخطة عمه الشيطانية واستدرج صديقه “محمد علاء” إلى منزل عمه ، وكان حينها العم قد جهز بعض الطعام الذي به “منوم” وقبل أن يذهب الطفل في سبات عميق قال لهم: “على فكرة أنا هقول لبابا وماما إنكم انتوا الي خطفتوني”.

اتصل الجاني بأهل الضحية وطلب منهم فدية 120 ألف جنيه لكن عناد الطفل الضحية وتهديداته الكثيرة جعلت الجاني يقرر قتله خوفا من افتضاح أمره وبخاصة أن الطفل ليس صغيرا وستؤخذ شهادته على محمل الجدية وبالفعل وضع يده على فم الطفل حتى أسلم روحه إلى بارئها وخرج مع ابن شقيقه وألقيا المجني عليه بالقرب من أحد الترع ليعثر عليه الأهالي.
وفور عثور أهالي قرية “السعدية” التابعة لمركز أبوحماد، على جثة الطفل “محمد علاء” 10 سنوات، تلميذ بالصف الرابع الابتدائي، وذلك بعد اختطافه بساعات وطلب فدية من أهله 120 ألف جنيه، مقتولًا على شط ترعة بالقرية، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة “محمد.ج. إ” 12 سنة، تلميذ بالصف السادس الابتدائي، باستدراج الطفل المجني عليه إلى عمه، ويُدعى “رامي.إ” 22 سنة، طالب بمعهد فني تجاري، وذلك لاحتجازه وطلب فدية من أسرته، تقدر ب 120 ألف جنيه، لمروره بضائقة مالية، إلا أنهما، وبعد اختطاف الطفل واحتجازه لعدة ساعات وخوفهم من افتضاح الأمر، قاما بقتل الطفل، “خنقًا” ووضعه داخل أجولة بلاستيكية قبل اصطحابه في “توك توك” وإلقائه على شط “ترعة السعدية”، فيما ألُقيَّ القبض على المتهمين، واعترفا بما أسفرت عنه التحريات، فيما قررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات، قبل أن يأمر قاضي المعارضات بتجديد الحبس ل 15 يومًا إضافية.

 

2019/02/05 3:13م تعليق 0 952
جميع الحقوق محفوظة © 2024 القاهرة اليوم نيوز