قال رامز عباس، الشهير بـ”الأصم الناطق” إن حملة التنمر التي تعرضت لها رحمة خالد، كانت ولا بد لها أن تحدث ليس فقط من المجتمع؛ ولكن من داخل المجتمع المصغر لذوي الإعاقة، فكل من “الغيرة ورؤية الأفضلية والكبت وغياب الفرص ووجود قطاع كبير من ذوى الإعاقة تحت خط الفقر”؛ يجعل من الإنجاز في تصعيد متلازمة الدوان كمذيعة كأنه لم يكن.
وأضاف رامز في تصريح له: أن خروج رحمة خالد لتقديم برنامج على فضائية تابعة للدولة قد يعد إنجازًا كبيرًا ستتعامل معه المنظمات الدولية والوكالات الإخبارية العالمية بإعتباره حدثًا مصريًا تم الإستعداد إليه وإطلاقه في وقت يعتبر مميزًا عالميًا “يوم المعاق العالمي” الذي يوافق منذ 3 ديسمبر من كل عام، ولكن ردود الأفعال الداخلية تختلف تمامًا.
وأشار” عباس” إلى أن هناك عدة جزئيات داخل قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة الذى يقدر عددهم بـ13.5 مليون، حسب ما نردده في مصر دون إحصائيات رسمية دقيقة، مقسم إلى عشرات الأنواع من الإعاقات، لا يمثلها كيانات جادة، ومن لديهم كيانات حقيقة؛ يغلقونها على شِلَلْ معينة كحالة رحمة خالد.
وأوضح أن الجزئية الثانية؛ فهي في غلق منافذ الفرص التدريبية الممولة لمئات من المتميزين من ذوى الإعاقة مما يجعلهم في ظل المعافرة ومئات المحاولات، ينظرن إلى إنجاز ظهور رحمة بعين الغيرة حينًا، والمحسوبية والشو الإعلامي للقناة حينا آخر.
ولفت إلى أن الجزئية الأخيرة، فتأتي في ظل حالة من عدم تقدير الأشخاص ذوي الإعاقة لقدرات ومهارات البعض منهم، وتسفيه ذلك على وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام، رغم أنهم يشكون من نفس المعاملة من المجتمع الأم.
