نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية تقريرًا عن الأمهات التركيات اللاتي يتعرضن للإضطهاد من قبل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
“أمهات الصمت”، هي مجموعة السيدات إعتدن على الوقوف في صمت تام يوم السبت من كل أسبوع بميدان تقسيم بمدينة إسطنبول التركية، للمناداة بمعرفة مصير ذويهن ممن إختفوا في الثمانينيات والتسعينيات من قبل قوات الأمن.
وقررت السلطات التركية حظر تجمعاتهن في ميدان تقسيم، حيث إعتبرتهن تابعات بحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا جماعة إرهابية.
وإحتجزت الشرطة التركية حوالي 40 شخصًا، بمن فيهم إمين أوكاك، وهي امرأة في الثمانينيات إختفى ابنها قبل عقدين من الزمن، لفترة وجيزة. ومنعت الشرطة المجموعة من التجمع كل يوم سبت منذ ذلك الحين.
وقالت المجلة إن السبت الماضي شهد إغلاقًا تامًا للميدان، الذي إعتادت الأمهات التجمع فيه من قبل الشرطة التركية، حيث إصطفت العربات المدرعة التي تقوم بدوريات في المنطقة.
وعلى بعد أمتار قليلة جلست السيدة إرين داخل مكتب مجموعة حقوق الإنسان تشاهد الموقف من بعيد .
وحاولت الأمهات التوجه نحو الميدان من أجل التجمع، إلا أن الشرطة التركية منعتهن من القيام بذلك، في تحدٍ واضح من قبل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .