هاجم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما،سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب التي وصفها بالديكتاتورية قبل إنتخابات التجديد النصفي للكونجرس، التي تحولت بذلك إلى مواجهة مباشرة بين الحزب الديمقراطي بقيادة أوباما، والجمهوري صاحب الأغلبية بقيادة ترامب.
وذكرت صحيفة “هاف بوست” الأمريكية، أن أوباما حث خلال مؤتمر إنتخابي في مدينة لاس فيجاس، الإثنين، الناخبين على التصويت في إنتخابات التجديد النصفي نوفمبر المقبل، لإستعادة بعض الصحة العقلية للسياسات الأمريكية.
وأضاف أنه يؤمن بالحقائق والسياسات الواقعية القائمة على الحقائق، ولا يؤمن بإختلاق الأشياء، وأنه يعتقد أن يجب إخبار الناس بالحقيقة.
وتابع أنه يظن أن هناك بعض الجمهوريين المتعاطفين، الذين يشعرون أنه ليس شيئًا أمريكيًا، أن يتم فصل الأطفال المهاجرين عن أمهاتهم، في إشارة منه إلى قرار ترامب الذي تراجع عنه بعد هجوم عنيف.
وأشار إلى أن الأمر ليس له علاقة بالإنتماء السياسي إلى الجمهوريين أو الديمقراطيين.
فإنه ليس من المفترض أن يتم الضغط على المدعي العام أو مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” لمحاولة معاقبة المخصوم السياسيين.
وإعتبر أن هذه ليست طريقة عمل الولايات المتحدة، بل أنها طريقة عمل الديكتاتورية رخيصة.
كان ترامب قد دأب منذ توليه المنصب على مهاجمة سياسات أوباما تجاه إيران، وكذلك نظام الرعاية الصحية “أوباما كير” الذي يسعى الجمهوريون لإلغائه.
وتعد إنتخابات التجديد النصفي لمجلسي الكونجرس ورؤساء الولايات هي أكبر مؤشر على فرص ترامب في الحصول على فترة رئاسية ثانية، في حين يسعى الديمقراطيون لإنتزاع الأغلبية من الجمهوريين، لإعادة التوازن إلى السياسة الأمريكية.