كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، عن حاجة الدوحة إلى 3 سنوات للتعافي من ما يتعرض له القطاع السياحي فيها، وذلك بعدما فقدت أعدادًا كبيرة من السياح بفعل المقاطعة العربية لها على إثر دعمها للإرهاب في المنطقة.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة في قطر، حسن الإبراهيم، وفق ما نقلته الوكالة الأمريكية :” سنحتاج عامين إلى 3 أعوام للتعافي من الإنخفاض الهائل في عدد الزوار”.
وأكدت الوكالة أن حوالى مليون شخص زار البلاد في النصف الأول من عام 2018، أي نحو ثلث عدد الزوار قطر في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيانات حكومية قطرية أشارت إلى أن غالبية هذا الإنخفاض جاء من الدول الخليجية والعربية.
وتسعى قطر، التي تعتزم تنظيم كأس العالم 2022، إلى إضافة 17 ألف غرفة فندقية جديدة لنحو 26 ألف غرفة موجودة بالفعل، لكن هذا الأمر سينعكس سلبًا على إيرادات السياحة، إذ أنه سيضغط الأمر على الأسعار مع إنخفاض عدد السياح، وفق الإبراهيم.
وفي مواجهة الخسائر الفادحة من جراء إنخفاض عدد السياح، تخلت الدوحة عن كثير من شروط منح تأشيرات القدوم إليها، لكن هذه الإجراءات لم تفلح كثيرًا في تقليص الخسائر.
وتقول “بلومبرغ” إن نسبة إشغال الفنادق إنخفضت بنسبة 60% في النصف الأول من عام 2018، كما أن الدخل الذي تحققه الغرفة إنخفض بمقدار 16%.