مع تعقد الحياة بين الكثيرين وتسارعها بشكل كبير، أفقدت الناس جزءا كبيرًا من سلامة عواطفهم وبالتالي قدرة تحملهم للمشكلات اليومية والتي منها بالطبع المشكلات بين الزوجين، برزت فكرة جديدة لدى بعض الخبراء، لحل المشكلات العالقة بين الزوجين بأسلوب مستقبلي، بحسب ما كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قالت ديلي ميل، إن مجموعة بحثية بريطانية فكرت في تطوير إمكانات قدرة الروبوت أو الإنسان الآلي على التفكير لدرجة أن الروبوت يستطيع حل المشكلات الزوجية المعقدة، ويكون مستشارًا زوجيًا وهو الأمر الذي إذا تحقق، فيمكن وصفه بالأعجوبة في عالم الذكاء الاصطناعي، لأن قدرة روبوت واحد على مشكلة زوجية يعني قدرته على حل مشكلات أخرى أعقد وبالتالي، يصبح الملايين في العالم بلا عمل.
وأضافت ديلي ميل البريطانية، أنه عما قريب ستبدأ الربوتات في الاستيلاء على وظائف الأطباء النفسيين ومستشاري العلاقات والمشاكل الزوجية من البشر، بعد ابتكار نسخة أولية من روبوت يدعى “وو بوت” بوسعه تحليل المشاكل الإنسانية المعقدة.
وواقعيًا قد تكون هذه الخطوة إستعانة بالذكاء الاصطناعي بعرض معلومات على الآلي ليحللها بتجرد كبير، وإعطاء حكم، لكن هذا لايعني قدرة الروبوت على التفوق على البشر وإبتكار حلول ، وإنما قد يكون الأداة المساعدة للإستشارة النفسية، وهو ما يهدد عمل الكثير من الأطباء، وقد يستخدمه الأطباء في مساعدتهم.
