كتبت – مرام محمد
تحت عنوان “دور التربية الابتكارية في دعم الموهوبين وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقه رؤية 2030″، اختتم مؤتمر الطفل العربي المميز، أعماله والتي لاقت نجاح وحضور كبير بمشاركة 12 دولة عربية.
وقال طارق أنور شاكر، رئيس أكاديمية “وصال” إن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات أهمها:
– منح المدارس حرية أكثر؛ لتبدع وتبتكر من خلال إنشاء مركز للإبتكار بوزارة التربية والتعليم لتعزيز الابتكار والإبداع لدى الأطفال الأسوياء وذوي الإعاقة.
– إنشاء أندية علمية تخصصية في المدارس الحكومية للاهتمام برعاية الموهوبين.
– عقد العديد من المسابقات الرياضية على مستوى الجمهورية لتنمية قدرات الطفل العقلية والنفسية والإبداعية.
– تنظيم المؤتمرات الإبداعية في المدارس والتي تفيد كلًا من المعلم والمتعلم.
– استخدام التكنولوجيا لتقليل السلوكيات السلبية لدى الأطفال الأسوياء وذوي الإعاقة.
– اعتماد (الرؤية الإماراتية) باستبدال مسمى “ذوي الإعاقة” بمسمى “أصحاب الهمم”.
وقد حضر المؤتمر كلًا من “مستشارة وزير التربيه والتعليم، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإداره المركزية بوزارة التربية والتعليم، وأستاذة صفية أحمد، ضيف شرف المؤتمر وصاحبة مبادره تشغيل ضعافى السمع في صيانة السيارات، والدكتورة زينب السيد رئيسة جمعية بستان الأمل، وهي (الجمعية النموزجيه للمؤتمر والتي ترعي 200 طفل معاق)، والاستاذ الدكتور عادل عبد الله عميد كلية علوم الإعاقه والتأهيل بجامعه الزقازيق، ومحمد الفنان الصامت والذي كان له معرض للوحاته على هامش أعمال المؤتمر”.
الجدير بالذكر أن المؤتمر كان برعاية صحفية من مجلة الشباب مؤسسة الأهرام، وأكاديمية كلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق.