أيد مجلس الشيوخ الأميركي بفارق ضئيل، أمس، ترشيح بريت كافانو لعضوية المحكمة العليا، واستمرار التصويت على عضويته في جلسة نهائية مقررة لها اليوم.
وفي جلسة علنية، صوّت 51 عضوا من مجلس الشيوخ لمصلحة استمرار ترشيح كافانو عضواً في المحكمة العليا، فيما عارض القرار 49 آخرون، ما يعد انقساماً واضحاً حول المرشح المتهم بإرتكاب إنتهاكات جنسية قبل سنوات.
والجمعة الماضية، صوتت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي بفارق ضئيل أيضا، لمصلحة ترشيح كافانو لعضوية المحكمة العليا، وإنتقال عملية اعتماده إلى مجلس الشيوخ بكامل أعضائه، للتأكيد النهائي على ترشيحه.
ويعمل كافانو قاضياً في محكمة الإستئناف بواشنطن، وهو مرشح الرئيس دونالد ترامب، ليحل محل القاضي أنتوني كينيدي في عضوية المحكمة العليا، لكنه يلقى معارضة قوية من بعض الديمقراطيين، بسبب آرائه المحافظة مثل رأيه في الإجهاض.
وفي حال اختياره للمنصب، سيعين كافانو مدى الحياة عضوا في المحكمة العليا.
وإتهمت 3 سيدات كافانو بإرتكاب إنتهاكات جنسية بحقهن، أولهن الباحثة الأميركية والمحاضرة كريستين بلازي فورد (51 عاما)، التي اتهمت كافانو بمحاولة إغتصابها والإعتداء جنسياً عليها خلال سهرة في ضاحية بواشنطن قبل 36 عاما.
كما اتهمته الأميركية ديبورا راميريز بإرتكاب تجاوزات جنسية خلال حفل جامعي في ثمانينيات القرن الماضي.
أما السيدة الثالثة جولي سويتنيك، فقالت إنها شاهدت “إفراط كافانو بشكل مستمر في شرب الخمر، وإتصاله الجنسي غير الملائم مع النساء في أوائل الثمانينيات”.