وجه مسئولون بالمخابرات الأمريكية تحذيرًا شديد اللهجة من التهديدات التي يفرضها تنظيم داعش الإرهابي للولايات المتحدة، وهو ما يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن تم هزيمة التنظيم الإرهابي.
وذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أنه في الوقت الذي أكد فيه كل من دان كوتس مدير المخابرات الوطنية وجينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية “سي. آي. إيه” تحقيق مكاسب كبيرة ضد داعش، فأن التقرير المخابراتي الذين اطلعوا عليه حذر من أن رفع للضغط ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا سوف يسمح للتنظيم بإعادة تنظيم صفوفه.
وأوضح التقرير أن التنظيم سوف يستغل أى خفض في ضغوط مكافحة الإرهاب لتقوية وجوده السري وتسريع إعادة بناء القدرات الأساسية، مثل زيادة الدعاية الإعلامية والعمليات الخارجية، محذرًا من أن داعش من المحتمل أن يهاجم الولايات المتحدة.
وتابع أن داعش سيواصل تنفيذ الهجمات الخارجية إنطلاقًا من العراق وسوريا داخل الدولتين في الخارج، بما في ذلك ضد الولايات المتحدة.
وأعلن ترامب العام الماضي عن سحب القوات الأمريكية من سوريا بعد هزيمة داعش، وهو القرار الذي قاد إلى إستقالة جيم ماتيس وزير الدفاع وبعض المسئولين، هذا إلى جانب أنه أثار إنتقادات شديدة من قبل نواب الكونجرس.