باشرت نيابة إمبابة التحقيقات فى قيام سائق بصنع قنبلة وهمية هيكلية وإدعائه إنقاذه لمدرسة ابنته الابتدائية من كارثة بعد عثوره عليها داخل دورات مياه المدرسة.
التحقيقات كشفت تلقى الأجهزة الأمنية بلاغًا من المسئولين بمدرسة طابا الابتدائية بشارع الوحدة بإشتباههم فى قنبلة داخل المدرسة، وانتقل الى موقع البلاغ وحدات الحماية المدنية والمفرقعات للتعامل معه، وبدأ خبراء المفرقعات فى التعامل بمدفع المياه إلا انه تبين سلبية البلاغ.
المناقشات الأولى كشفت ان ولى أمر تلميذة بالمدرسة اكتشف القنبلة وقام بالخروج بها، وتبين بعد استدعائه تضارب اقواله وعدم ترتيب حديثه، وافتضاح امره بأنه وراء حالة الذعر التى انتابت المدرسة والمنطقة المحيطة بأكملها.
اعترف الاب الذى يعمل سائقًا، بقيامه بصنع قنبلة وهمية رغبة منه فى الشهرة وتحصله على مكافأة من الدولة بعد انقاذه للعديد من الارواح، وشرح طريقة تنفيذه لخطته قائلا :”قمت بتقطيع عصا مقشة لقطع صغيرة متساوية ومن ثم الحقت ساعة بها وربطهم جميعا بـ “شيكرتون” حتى يشبه هذا الجسم العبوات الناسفة، ودخلت بها الى دورة المياه وخرجت صارخًا ان هناك قنبلة بالداخل”.
استكمل الأب فى المناقشات بأنه جلس بمنتصف الشارع وصرخ فى المارة “قنبلة.. قنبلة .. قنبلة”، ثم وضعها فى منتصف الشارع وقام بوضع برميل حديدي أعلاها زاعمًا أنه يقلل مداها الانفجارى، وينقذ أهالى المنطقة.
ووجهت النيابة العامة للسائق تهمة البلاغ الكاذب وترويع المواطنين الآمنين، وتقرر حبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات.