إن من حضر جلسات «الحوار الوطني» سوف يعرف ويكتشف قيمة الحوار فيما بين الأفراد وفيما بين الذات، لأنه من خلال تبادل الآراء والأفكار تتولد الحلول، ومن الحلول يوجد الحل المطلوب لما نريده ؛لكى نهرب من هذا الوضع الذى نحن فيه دون إرادة منا لكننا دفعنا اليه، لأسباب كثيره لا داعى لذكرها الان .

وتبادل الاراء من عناصر القوى لأي مجتمع، وبما أننا مجتمعيا محرومون من فلسفة تبادل الاراء، فى كل مكان توجد فية جماعة بشرية.
فتلك التجربة تعد ذات قيمه كبيره جدا، وتلك التجربة تعيدنا إلى الحوار الوطنى الذى كان فى عام ١٩٨٢ و أيام عبد الناصر كانت توجد تجربة مماثله لتلك التجربة التى تجرى الآن، والتى سوف يكتب لها النجاح، وانا من ناحيتي تقدمت بثلاثة مقتراحات لقوانين لتتم مناقشتها وتقديم الصالح منها إلى مجلس النواب لمناقشتها، وتلك المشاركة تكفينى، وأنا الآن سأغرض تلك المقتراحات لقوانين.
مقترح قانون (1)

معاملة رجال الازهر والأوقاف وخصوصا خطباء المساجد معاملة رجال القضاء والجيش والشرطة. وأيضا رجال الدين الميسحى
من ناحية عدم المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، فيبقوا بعيدا عن تلك المنطقة، التى يمكن ان نطلق عليها (خطر الموت)  كما حدث فى استفتاء ١٩ مارس ٢٠١١ والذى حدث يجب ألا ننساه وكيف ننساه وهو سبب ما نحن فيه نحن العرب.

مقترح قانون (2)
وايضا ذلك المقترح مهم جدا، حيث لابد أن تعود السياسة الى الجامعات المصرية حتى يتدرب الطلاب على التعاطى السياسى من مصادرة الطبيعية، وأيضا لابد أن نجد الكتاب قعد عادوا إلى السياسة و الفكر و الكتابة السياسة ونحن لدينا نماذج لا يمكن ان تسقط من الذاكرة  مثل العقاد ومحمد حسين هيكل وطه حسين وغيرهم الكثير.

مقترح قانون (3)

لابد أن يوجد قانون يضبط علاقة وزارة الأوقاف بالمزارعين الذين يزرعون فى اراض تشرف عليها وزارة الأوقاف، حيث إنها ترفع الايجار بصورة مبالغ فيها، وتكاد تقصم ظهر المزارعين، حيث وصل إيجار الأرض لمبالغ مبالغ فيها.