المنامة – محمد النحاس
احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني التاسع والثمانين تحت شعار «همة حتى القمة» جاء هذا العام بناء على الإنجازات والنجاح المستمر التي تحققه المملكة في كافة المجالات
البحرين والسعودية جزء لا يتجزأ رغم كل التحديات
أكدت سيدة الأعمال البحرينية نادية العمر أن خصوصية العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تعكس حجم التآخي والتكامل والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين والقيادتين الرشيدتين والشعبين الشقيقين.
وشددت على أن احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني التاسع والثمانين تحت شعار «همة حتى القمة» جاء هذا العام بناء على الإنجازات والنجاح المستمر التي تحققه المملكة في كافة المجالات ، مشيرة الى أن من أبرز هذه الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المرأة السعودية وتمكينها في المجالات كافة و تعيينها أول سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية والسماح لها بقيادة السيارة وغيرها من المكتسبات، مضيفة «ان السعودية هي مهد الحضارة الإسلامية ومهبط الوحي وقبلة المسلمين في العالم والقوة ، وان البحرين والسعودية جزء لا يتجزأ رغم كل التحديات ، وخير دليل على ذلك هو ما حفلت به السنوات الأخيرة من طفرة في تاريخ العلاقات في ضوء العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعربت العمر عن أملها أن تشهد المرحلة المقبلة انطلاقة جديدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن تتحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، مثمنة جهود الحكومتين في البلدين الشقيقين لتحقيق كل إنجاز لشعبيهما في المجالات كافة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها العمر في الاحتفالية التي نظمتها مؤخرًا بمقرها بالرفاع الشرقي، بحضور عدد من الدبلوماسيين والنواب والمواطنين من أبناء المملكتين ،كما حرصت المرأة البحرينية والسعودية على المشاركة في هذه الاحتفالية.
وقد ازدانت الاحتفالية بأعلام المملكة العربية السعودية، وقدمت إحدى الفرق الاستعراضية أغانٍ من التراث الوطني البحريني والسعودي، وعاش المشاركون في الاحتفالية أجواء ليلة بحرينية – سعودية في حب الأوطان.
كما اكدت العمر أن المملكة العربية السعودية هي صمام الأمان في المنطقة، موضحة أن الأوطان تزدهر وتبنى بالولاء والمحبة والتسامح والتكاتف والوحدة.
وتابعت «بهذه المناسبة المجيدة، نحتفل باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وأصدقاؤها في العالم، بالسعودية الجديدة الحديثة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آل سعود، حيث انطلقت راية الإسلام والسلام من الجزيرة العربية»، مضيفة «والمملكة تعتبر قبلة العرب والمسلمين، ويعمل القادة على لمّ شمل العرب والمسلمين وإعادة المجد والنهضة العربية والإسلامية السابقة لمسارها لخدمة العرب والمسلمين».
ونحمد الحمد الله رب العالمين على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في ظل قادتنا وحكامنا في دول الخليج العربي، وبهذه المناسبة، نرفع التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية»، معربة عن أملها أن تتحقق الآمال والطموحات خلال الفترة القادمة.