ـ سليم دادة: حفل الافتتاح سيكون مميزا .. 120 دقيقة بمشاركة 800 شخص

ـ العرس الرياضي الثقافي السياحي يوثق بفيلم من توقيع المخرج جعفر قاسم

ـ أجندة ثقافية مرافقة لهذه التظاهرة الرياضية تضم أنشطة في المسرح والفنون التشكيلية والأدب و الغناء والرقص والسينما ومعارض للصناعات التقليدية

تغطية ـ آمال إيزة ـ وهران ـ الجزائر

كشف رئيس لجنة حفلي افتتاح وختام دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 بدورتها الـ 19 ، سليم دادة من خلال إجابته عن سؤالنا أن هذا العرس الرياضي و الثقافي و السياحي بامتياز سيوثق بفيلم من توقيع المُخرج جعفر قاسم على أن يتم عرضه بعد ستة أشهر، مشيرا في سياق حديثه أن حفل افتتاح هذه التظاهرة الرياضية الذي سيقام يوم السبت المقبل سيكون ” عملاً فنياً مُتكاملاً مُميزاً باستعمال أحدث التكنولوجيا العالمية مدة عرضه 120 دقيقة أي ما يعادل ساعتين من العرض مقسم إلى عدة لوحات فنية ويضم 3 فصول و يشارك بهذا العمل 800 مشارك ما بين الراقصين و الفنانين ورجال الخفاء ” .

وقال دادة لدى تنشيطه ندوة صحفية أول أمس بفندق بلازا بوهران أن ” حفل الافتتاح ألعاب البحر المتوسط سيكون أكبر حفل تشهده الجزائر منذ الاستقلال على كل المستويات وسيكون عملاً فنياً متكاملاً يشمل و يضم كل العناصر التعبيرية من النص ” السيناريو ” الذي تم الاشتغال عليه منذ مدة و سيتطرق إلى تاريخ الجزائر من خلال إبراز عناصر الثقافة الجزائرية تحديدا على مستوى الغرب ثم وهران و الكوريغرافيا والإخراج و السينوغرافيا مع استعمال أحدث التكنولوجيا العالمية الحديثة حيث تمت الإستعانة بخبرات دولية لها خبرة في البطولات الأوروبية وغيرها “.
وسيشمل هذا الحفل أوركسترا سمفونية تضم حتى 100 موسيقي وكذا تصميم لأول مرة لوحات فنية على أرضية الملعب على مساحة 9 آلاف متر مربع ورسم أشكال باستعمال 500 طائرة بدون طيار (درون) لأول مرة وفق نفس المسؤول.
كما سيتم لأول مرة وضع بساط ذات تكنولوجيا عالية على مساحة 9 آلاف متر مربع بملعب كرة القدم للمركب الأولمبي الجديد ببلقايد الذي سيحتضن الحفل مما سيعطي صورة جميلة في شكل شاشة بيضاء عملاقة مع استخدام لأول مرة أيضا منصة مرفوعة لحمل الموسيقيين والراقصين يبلغ عرضها 50 مترا فضلا عن استخدام تقنيات جديدة في الألعاب النارية.
و سيضم العرض الفني لحفل الافتتاح 20 لوحة بمشاركة 800 شخص من فنانين و راقصين وتقنيي الصورة والإضاءة كما أضاف السيد دادة الذي يعد أيضا المدير الفني للحفل وكاتب السيناريو مشيرا إلى أن مقدمة العمل الفني للحفل ستكون مقتبسة من نص للعلامة سيدي الهواري افتتاحية كتاب السهو الذي يمنح عدة نصائح للطلبة وهو يبرز الأخلاق العالية و السامية التي لقنها العلامة لطلبته .

كما سيبرز نص السيناريو الثقافة الجزائرية بصفة عامة ومناطق غرب البلاد ومدينة وهران بصفة خاصة وأثر الثقافة الجزائرية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشخصيات الجزائرية التي ساهمت في الحضارة الإنسانية على مستوى البحر الأبيض المتوسط وفق السيد دادة الذي أشار إلى مشاركة أسماء فنية جزائرية كبيرة ودولية في مختلف التعابير الفنية من العزف

و الرقص منهم مليكة زايدي التي لها باع وصيت عالمي بالشرق الأوسط و إفريقيا وغيرها .
وعلى صعيد مُماثل عرج رئيس لجنة حفل افتتاح و ختام ألعاب البحر الأبيض المتوسط خلال هذه الندوة الصحفية عن الأجندة الثقافية المرافقة لهذه التظاهرة الرياضية والتي تتضمن عدة أنشطة في المسرح و الفنون التشكيلية و الأدب و الغناء و الرقص

و السينما و معارض للصناعة التقليدية وأخرى تاريخية و ستنظم عدة ورشات خاصة بالأفلام إلى جانب الفن التشكيلي حيث ستشارك مدرسة الفنون الجميلة بوهران، مستغانم، تلمسان، سيدي بلعباس بمشاركة 30 أستاذا و طالبا كما سيتم عرض

و تقديم 52 لوحة خاصة بالشريط المرسوم بمتحف الفن المعاصر المامو ثم ستجمع اللوحات في كتاب جماعي .
إلى جانب تخصيص 9 حافلات وهي خاصة بالمكتبات المتنقلة على مستوى دوائر وهران فضلا عن حضور نوعي لـ 20 كاتبا وكاتبة من البحر الأبيض المتوسط حيث ستخلد العروض الفنية مرورهم على مستوى الذاكرة و الإرث وهو مشروع بالتعاون مع لاناب

و سيشرف عليه سمير قاسيمي، فضلا عن برنامج موجه للأطفال حيث ستصدر بعد أسبوع قصص و ألعاب تحسيسية بقيمة الرياضة و الجانب الصحي، كما ستعرض الأفلام الجزائرية المعاصرة الحاصلة على جوائز وهي بانوراما موجهة للأجانب و كذلك للجزائريين في كل من سعيدة، مستغانم، تلمسان، معسكر .
بالإضافة إلى المهرجان المحلي للأغنية الوهرانية التي سيحتضنها المسرح الجهوي عبد القادر علولة و المهرجان الوطني لأغنية الراي بطبعته الـ 12 الذي سينظم بشكل استثنائي بوهران تزامنا مع ألعاب البحر الابيض المتوسط و المهرجان الدولي للرقص الشعبي إلى جانب عدة فنانين من الأغنية الشبابية إلى جانب تنظيم رحلات سياحية للتعريف بالمناطق السياحية التي تزخر بها الولاية ، فضلا عن خروجات خاصة بأماكن التسوق السياح وجولات خاصة لتعريفهم على الثقافة المحلية للبلد المضيف للألعاب.