رئيس مجلس الادارة : إيهاب مباشر

رئيس التحرير : حنان الشايب

زي النهاردة..ذكرى وفاه الفنان محمد فوزي..مات بمرض أصاب 5 أشخاص فقط بالعالم

كتبت ـ دينا شفيق

ولد  محمد فوزي في محافظة الغربية في أسرة من الطبقة المتوسطة، وهو يأتي في الترتيب 21 من بين أصل 25 ولدا وبنتا بينهم الفنانة هدى سلطان.

 تعرف على كل من فريد الأطرش ومحمد عبد المطلب ومحمود الشريف في ملهى “بديعة”، وقرر المشاركة معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها، ما شجعه على دخول امتحان الإذاعة كمطرب وملحن، ولكن على الرغم من نجاحه كملحن ورسوبه كمطرب، إلا أنه لم يستسلم، وظل حلم الغناء يراوده، وهو ما دفعه لإحياء أعمال سيد درويش التي أتاحت له الفرصة للتعاقد مع الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى كممثل ومغني في مسرحية “شهرزاد” لسيد درويش.

 

نتيجة بحث الصور عن صور محمد فوزي

 أصيب بالاكتئاب بعد فشل عرضه الأول، ولكن بعدها بفترة عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي التي كانت تؤمن بموهبته، العمـل في فرقتها كممثل ومغني، وفي عام 1944م طلبه الفنان يوسف وهبي ليمثل دورا صغيرا في فيلم “سيف الجلاد”، وهو ما فتح له الباب ليشارك في فيلم “أصحاب السعادة” الذي حقق نجاحا ساحقا وقتها.

بعد معاناة مع الفقر وقع عقدا مع بديعة مصابني بقيمة 5 جنيهات في الشهر، وكان هذا مبلغا كبيرا وقتها، وعلمت مصابنى بوجود علاقة حب بينه وبين إحدى راقصات الفرقة وتدعى “لولا”، وكانت لوائح الفرقة تمنع قيام أي علاقة حب بين أفراد الفرقة حتى لا يؤثر على سير العمل، ما جعلها تقوم بطرد لولا، لكن فوزي تقدم باستقالته على الفور تضامنا مع حبيبته ومضحيا براتبه الكبير،  أول من قدم أغنية للطفل مثل “ماما زمانها جاية”، “ذهب الليل”، “هاتوا الفوانيس يا ولاد” وغيرها.

صورة ذات صلة

كان أول من قدم أغنية فرانكو آراب “يا مصطفى يا مصطفى” والتي غناها برونوموري شقيق الفنانة العالمية داليدا والمطرب بوب عزام في عام 1961، وبعد ظهور الأغنية في السينما في فيلم “الحب كده” انطلقت عشرات النسخ من هذه الأغنية مترجمة إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية وصولا إلى اللغة الأردية، كما قدم بعدها أغنية فرانكو أراب أيضا وهي “فطومة أنا قلبي حبك”.

نتيجة بحث الصور عن صور محمد فوزي

جاءت وصيته التي كتبها بنفسه مؤثرة جدا ويقول في مقطع منها: “إن الموت علينا حق وإذا لم نمت اليوم سنموت غدا وأحمد الله أنني مؤمن بربي فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي و كنت أتمنى أن أؤدي الكثير ولكن إرادة الله فوق كل إرادة البشر والأعمار بيد الله لن يطيلها الطب ولكنى لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفى حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلى.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي”.

توفي في مدينة برلين الألمانية، بعد إصابته بمرض نادر لم يتوصل الأطباء إلى معرفة كيفية علاجه، فهو خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض حيث وصل وزنة إلى 36 كيلو، وهو مرض “تليف الغشاء البريتونى الخلفى”.

صورة ذات صلة

2018/10/20 9:42ص تعليق 0 968
جميع الحقوق محفوظة © 2024 القاهرة اليوم نيوز