أحلام مشروعة تمنت الفنانة الراحلة أن تحققها منذ ميلادها الذي يوافق ذكراه اليوم 26 يناير، رسمتها في جميع لقاءاتها الصحفية منذ أن لمع نجمها في سماء الفن.
ففي حوار قديم أجرته السندريلا مع مجلة “الكواكب” يعود لعام 1965، أطلعت جمهورها على رغبتها البسيطة في الحياة: “نفسي أعيش مستورة، أتمنى من ربنا إن صحتي تبقى كويسة، المصران الغليظ عندي تعبان وأطلب من ربنا الحالة ديه متزدش عندي”.
كانت الصحة الجيدة على رأس قائمة أمنيتها، فقالت: “لازم صحتي تبقى كويسة عشان أقدر اشتغل، إلى جانب حبي للعمل أنا عندي مسئوليات كتيرة، مسئولة عن نفسي وعن غيري، مفيش حد شايل همي”.
من الوفاة إلى الحياة جنت السندريلا حب الجماهير، ولكنها لم تشعر به في حياتها الشخصية: “أحصل على فلوس كثيرة أصرفها وأبحث عن المقابل فلا أجد، مفيش تعويض في حياتي، هذا الإحساس يعذبني، يشقيني”.