كتب _ محمد على
اجتمع أعضاء جمعية “صناع الحياة” فرع الزقازيق، مساء يوم الأحد، لوضع خطة عمل مشروع “رزق حلال” للعام الرابع على التوالي.
قالت سارة على، مسؤولة حملة “رزق حلال 4” فى الزقازيق، إن المبلغ المخصص للمشروع هذا العام هو 4 مليون جنية، بعدد 160 مشروع بجميع مراكز محافظة الشرقية.
وتابعت أن مدة الاستعداد للحملة هي 60 يومًا تبدأ من أول أيام شعبان وحتى نهاية شهر رمضان الكريم، لافته إلى أن كل شهر مخصص له نسبة معينة “ماليًا” بالمشروع والنسبة الأعلى تكون بشهر رمضان، موضحة أن صناع الشرقية تهدف إلى تحقيق مستهدفها هذا العام.
ولفتت إلى أن المشروع الواحد يكلف 25 ألف جنيه كإجمالي، أما التكلفة الأصلية فهي 20 ألف جنيه، ويتم متابعة الأسرة ودعمها في حالة نقص وصلة مياه وتقديم شنط تغذية بـالـ 5 آلاف جنيه المتبقية.
وأشارت إلى أن اغلب الحاصلين على المشروع الصغير من المبادرة استطاعوا سداد ديونهم وتجهيز بناتهم وتغيير وضعهم الاقتصادي عن السابق.
أما عن شروط رزق حلال فهي أن يكون الحاصل على المشروع لا يقل عن 18 عامًا ولا يزيد عن 40، ولا يتعاطي أي نوع من أنواع المخدرات، ولا يكون يمتلك حيازة أرضية ولا تزيد ديونه عن 50 ألف جنيه، ولم يحصل على منح من جمعيات أخرى أو يمتلك مشروع، ويتم المتابعة مع مستلمي المشروع خلال 6 أشهر من استلامه للتأكد من نجاح المشروع معهم وتوفير الرزق لأنفسهم.
وقالت سارة عدلى، مسؤولة حملة اتجنن برزق حلال4، إن الداعية عمرو خالد، لم يعد ينتمى الى صناع الحياة، وإنما المسؤول هو الدكتور محمد يحيى، رئيس مجلس أمناء صناع الحياة، وإن المقصود من وراء القرار ليس شخص خالد، ولكن طبيعة المرحلة التي يمر بها المجتمع الذي تخدمه الجمعية.
وأشارت إلى أنه”لم تعد المجتمعات، نتيجة الظروف السياسية الموجودة في العالم، تتقبل ارتباط عمل تنموي بدعوة دينية، وأصبحت الثقافة تنظر بشك وارتياب لأي رمز ديني يخرج عن إطار العمل الديني، ورأينا أنه من مصلحة العمل الذي نقوم به في الجمعية ومصلحة المجتمعات التي نخدمها أن نستبعد الاعتبارات الدينية”.
وقام محمود عواد، مسؤول فريق فى رزق حلال 4، بتوضيح دائرة”المعارف” وإن هذه الفكرة لاتقتصر على الأقارب فقط وإنما هى كبيرة جدا تصل الى أقارب الأصدقاء والجيران.
وأشار الى أن 80٪ من التبرعات تكون عن طريق دائرة المعارف وإنه يجب على المتطوعين أن يبذلوا قصار جهدهم لتوصيل الأمانة الى أهلها.